"رجل الوحدة والحوار".. إيران تؤكد متابعتها لقضية السيد موسى الصدر

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول إن الإمام السيد موسى الصدر لا ينتمي لإيران ولبنان فحسب بل للمنطقة بأسرها. وأنه "من أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع، والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها".

  • المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
    المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن الإمام السيد موسى الصدر لا ينتمي لإيران ولبنان فحسب، بل للمنطقة بأسرها، مؤكداً أن "ملف اختطافه ما زال مفتوحاً والمتابعة والحوار على المستويين الثنائي والدولي لتحديد مصير هذا الرجل العظيم ورفيقيه على جدول أعمالها".

ولفت سعيد خطيب زاده إلى أن اختفاء السيد الصدر من أهم القضايا التي سعت إيران إلى متابعتها على الدوام خلال السنوات الماضية، "وستبقى على جدول أعمالها حتى الوصول إلى النتيجة وتبيين الحقيقة"، مشدداً على أن السيد الصدر من أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع، والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها.

وتابع زاده قائلاً إن خدمات وجهود السيد الصدر واسعة النطاق، لدرجة أن اليوم كل شعوب المنطقة، وخاصة شعب لبنان يستفيدون منها.

كما اعتبر خطيب زاده أن "الانتصارات والازدهار والإنجازات التي نشهدها اليوم في المقاومة ضد الصهيونية نتيجة لوجود الإمام موسى الصدر في لبنان"، مضيفاً أنه "يُعرف بدوره في تشكيل نواة المقاومة في لبنان وخلق الوحدة والتعايش السلمي بين أتباع الديانات".

كذلك، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن الإمام موسى الصدر أسس حركة تعتبر المقاومة الإسلامية اللبنانية ضد "إسرائيل" من ثمارها، مضيفاً أنه كان يبذل قصارى جهده  في هذه الإطارات، وكان معارضو السلام والاستقرار لا يعجبهم موقفه الداعم لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وبالتالي سعوا إلى إبعاده عن المشهد. 

اخترنا لك