"جيش" الاحتلال: سنبقى في 5 مواقع إستراتيجية جنوبي لبنان
أعلن "جيش" الاحتلال عن عزمه البقاء في 5 تلال إستراتيجية جنوبي لبنان، إلى أجلٍ غير مسمّى بحجة "حفظ أمنه والدفاع عن الإسرائيليين".
-
من توغل دبابات الاحتلال في بلدة كفرشوبا الحدودية جنوبي لبنان في 17 شباط/فبراير 2025 (وكالات)
عشيّة انتهاء المهلة المقرّرة لانسحاب "جيش" الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان، أعلن "الجيش" الإسرائيلي، أنّه "سيترك أعداداً صغيرة من القوات في 5 مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 شباط/فبراير".
وسيحتلّ "الجيش" الإسرائيلي، نقاطاً كاشفة لها أهميّتها في جنوبي لبنان، والتي بدأ باستحداث مواقع عسكرية فيها وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.
وزعم المتحدث باسم "الجيش"، أنّ السبب هو "الدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليم النقاط في نهاية المطاف إلى الجيش اللبناني".
"الاحتلال الإسرائيلي يستحدث موقعاً له في تلة الحمامص."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 15, 2025
مراسلة #الميادين فاطمة فتوني #الميادين_لبنان #جنوب_لبنان @ftounifatima pic.twitter.com/cTX3aYzG6M
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي لن يوجد في الأماكن السكنية داخل البلدات اللبنانية.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أنّ "جيش" الاحتلال، عزّز دفاعاته من جهة الأراضي المحتلّة، من خلال عدة مواقع عسكرية جديدة، وقدرات مراقبة أفضل، بما في ذلك المزيد من الكاميرات والرادارات والمراقبين، و3 أضعاف عدد القوات مقارنة بما قبل الحرب.
وأعلن الرئيس اللبناني، جوزاف عون، الاثنين، أنّ لبنان يتابع اتصالاته على مختلف المستويات لدفع "إسرائيل" إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب في الموعد المحدّد، وإعادة الأسرى.
وشدّد مساء الأحد، الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم على أنّه "ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال، ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً"
وقال قبل أيام، مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لوكالة "رويترز"، إن "إسرائيل" طلبت إبقاء قوات "جيشها" في 5 مواقع في جنوب لبنان حتى 28 شباط/فبراير الجاري.
قوات الاحتلال تحرق أحد المنازل في بلدة #مارون_الراس في الجنوب، ومراسل #الميادين حسين السيد ينقل مشهد صمود الأهالي وإصرارهم على العودة إلى بلداتهم.#لبنان #الميادين_لبنان @HusseinHsayed pic.twitter.com/IB0amejdL2
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 17, 2025