الجيش اللبناني: نستكمل انتشارنا في القرى الحدودية.. والاحتلال يتمادي في تنصله من الاتفاق
الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره في جميع البلدات الحدودية الجنوبية، بينما "يتمادى الاحتلال في خرقه السيادة اللبنانية".
-
آلية تابعة للجيش اللبناني في إحدى القرى اللبنانية الجنوبية، عند الحدود مع فلسطين المحتلة (أ ف ب)
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، أنّ وحداته العسكرية تستكمل الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية، في حين "يتمادى الاحتلال الإسرائيلي في تنصّله" مما ينصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الجيش، في بيان، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية"، مؤكداً أنّه "يتمادى في خرقه السيادة اللبنانية، من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
ولفت الجيش اللبناني إلى أنّ استكمال انتشاره عند الحدود يتم "بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، واليونيفيل"، بعد الانسحاب الإسرائيلي، علماً بأنّ الاحتلال "لم يلتزم الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701".
وأكد أنّ وحداته العسكرية المختصة "كثّفت جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة، التي تمثّل خطراً داهماً على حياة".
وفيما يتعلق بالخروق الإسرائيلية المتواصلة، أفادت مراسلة الميادين، في وقت سابق الأربعاء، بأنّ دوريةً تابعةً للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مركز الجيش اللبناني في "بركة النقار" جنوبي بلدة شبعا، من دون وقوع إصابات.
وأضافت أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قام بعملية تمشيط باستخدام الأسلحة الرشاشة من موقع "الرادار" الإسرائيلي في خراج شبعا في اتجاه منازل البلدة.
بدورها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارةً بمسيّرة، استهدفت سيارةً في بلدة عيتا الشعب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد شخص.
وأفادت الوزارة أيضاً بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص في بلدة الوزاني، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
