"تروث آوت": قمع التضامن مع فلسطين في الجامعات الأميركية يفاقم معاداة المهاجرين
موقع "تروث آوت" الأميركي يشير إلى أنّ قمع التضامن الجامعي مع فلسطين زاد من معاداة المهاجرين في الولايات المتحدة، ودفع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى تشكيل شبكات دعم وحماية.
-
مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في جامعة جورج واشنطن في 8 أيار/مايو 2025 (مواقع أميركية)
أفاد موقع "تروث آوت" الأميركي، بأنّ قمع التضامن مع فلسطين في الجامعات الأميركية ساهم في تصعيد معاداة المهاجرين، إذ عملت العديد من الجامعات على تقليص مساحات النشاط المؤيد لفلسطين.
وقال الموقع إنّه "في ظلّ تغييب أخبار التضامن مع فلسطين، تصدّرت مشاهد احتجاز ضباط الهجرة طلاب الجامعات والمجتمع المحلي بدلاً من أنشطة الدعم".
ومع استمرار القمع، تحوّل شكل النشاط الطلابي المؤيّد لفلسطين. وبعد الهجمات على الطلاب من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصّة أولئك من المهاجرين المسلمين، واجه الطلاب تحديات مضاعفة، بما في ذلك تعرّضهم لهجمات متزايدة.
شبكات أمان داخل الحرم الجامعي وخارجه
من جانبه، قال مدير الاتصالات في منظمة الشباب المناهضة للعسكرة "ديسنترز"، أكين أولا إنّه "من وجهة نظري، لا تزال الجامعات نشطة كما كانت قبل عام"، مضيفاً أنّ "الأفعال تبدو مختلفة، وهي عموماً أقل ملاءمةً للإعلام".
ولفت الموقع إلى أنّ الطلاب في الجامعات الأميركية يواصلون نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يعمل فيه أعضاء هيئة التدريس على بناء شبكات دعم من خلال التعاون والتحالفات بين المجموعات الطلابية، مثل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، حيث تمّ تأسيس شبكات أمان داخل الحرم الجامعي وخارجه بهدف حماية الطلاب في مواجهة التهديدات الأمنية من الشرطة والهجرة.
في غضون ذلك، يواصل أعضاء هيئة التدريس تعزيز مواقفهم السياسية ودعم الحركات الطلابية، ويسعون للضغط على النقابات الأكاديمية وجمعياتهم العلمية للوقوف في وجه الهجمات على حرية التعبير وممارسة الأنشطة الطلابية.