"الأونروا": إبادة تعليمية.. أكثر من 76% من مدارس غزة بحاجة إلى إعادة بناء

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تشير إلى أنّ 76% من المدارس في قطاع غزّة تحتاج إلى إعادة بناء أو تأهيل كبير.

  • طفلان من قطاع غزّة ينظران إلى مدرستهم التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، في خان يونس جنوبي قطاع غزة (وكالات)
    طفلان من قطاع غزّة ينظران إلى مدرستهما التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة (وكالات)

أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، أنّ أكثر من 76% من مدارس قطاع غزّة بحاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بشكلٍ كبير لتتمكّن من العمل مجدداً.

وقالت الوكالة في منشورٍ لها عبر منصة "أكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ "التعليم حقٌ أساسي من حقوق الإنسان"، مُطالبة بـ"وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزّة المُحاصر".

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قصف المدارس في قطاع غزّة، على الرغم من أنها تؤوي آلاف النازحين المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى مجازر بحقهم، وإلى تدميرٍ ممنهج للحياة التعليمية في القطاع.

30% من المدارس تعرّضت للقصف الإسرائيلي 

وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ 30% من مدارس قطاع غزّة قصفها الاحتلال الإسرائيلي بصورة مباشرة. 

وذكر دوجاريك أنّ 162 مبنى مدرسياً تعرّض للقصف المباشر من إجمالي 563 مبنى مدرسياً في القطاع، لافتاً إلى أنّ 26 مدرسةً تدمّرت بصورة تامة.

وأشار إلى أنّ هذه المدارس التي تعرّضت للقصف المباشر يدرس فيها نحو 175 ألف طالب، ويعمل فيها أكثر من 6500 معلّم، مؤكداً أنّ ما لا يقلّ عن 55% من مدارس غزّة تتطلّب إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.

اقرأ أيضاً: 1600 أستاذ جامعي في أميركا الشمالية يدينون "إبادة المدارس" في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك