"إسرائيل" تخصص مبالغ إضافية لـ"إعادة تشكيل" الرأي العام بشأن الإبادة الجماعية في غزة

في محاولة لتعزيز السردية الإسرائيلية، وتبرير حرب الإبادة ضدّ قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي يخصّص 150 مليون دولار إضافية لميزانيته الدعائية لعام 2025.

0:00
  • طفل قرب جثامين شهداء ارتقوا في غارة إسرائيلية، في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (15 نوفمبر 2024 - أ ف ب)
    طفل قرب جثامين شهداء ارتقوا في غارة إسرائيلية، في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أ ف ب)

خصّص الاحتلال الإسرائيلي مبلغاً إضافياً، مقداره 150 مليون دولار، لميزانيته الدعائية لعام 2025، في محاولة لإعادة تشكيل الرأي العام العالمي بشأن الإبادة الجماعية، التي يرتكبها في قطاع غزة، بحسب "الكنيست".

ووفقاً لما نقله موقع "ميدل إيست مونيتور"، فإنّ هذه الزيادة، التي تُقدَّر بـ20 ضعفاً، تهدف إلى تعزيز السردية الإسرائيلية، وتبرير الحرب ضدّ القطاع، وتصوير النضال الفلسطيني على أنّه "مُعادٍ للسامية".

وينطوي هذا التبرير على تصوير النضال الفلسطيني على أنّه "شكل من أشكال الإرهاب النازي، الذي يهدف إلى القضاء على اليهود، وتعزيز الإسلاموفوبيا في الدول الأوروبية"، في محاولة لتصوير النضال الفلسطيني على أنّه "لا يتباين عن داعش".

وأوضح الموقع أنّ هذا الإجراء يهدف إلى إنهاء التعاطف أو الدعم للقضية الفلسطينية، وتبرير الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

وزعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، لدى تعليقه على هذه الزيادة، أنّ "جهود الدعاية الإسرائيلية وحرب الوعي لم تتلقَ الموارد والأدوات الحاسمة والمنقذة للحياة، والتي تحتاج إليها منذ عقود".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: استقالات بالجملة لكبار مسؤولي جهاز الدعاية بـ "الجيش"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك