"بلومبرغ": انتخاب رئيس اللجنة المالية في الجمعية الوطنية يُحبط خطط ماكرون
نواب فرنسيون ينتخبون عضواً من حزب فرنسا غير الخاضعة لرئاسة لجنة المالية القوية في الجمعية الوطنية، محبطين خطةً لحلفاء الرئيس، إيمانويل ماكرون.
أعاد النواب الفرنسيون انتخاب عضو من حزب "فرنسا غير الخاضعة" لرئاسة اللجنة المالية في الجمعية الوطنية، الأمر الذي أحبط خطة لحلفاء الرئيس، إيمانويل ماكرون، للتعاون مع المعارضة من يمين الوسط، والحصول على المنصب.
ووفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية، حصل إريك كوكريل على 29 صوتاً في اللجنة، متغلباً على فيرونيك لواغي، التي حظيت بدعم حزبها اليميني الجمهوري ومجموعة ماكرون، ونالت 26 صوتاً، وعلى جان فيليب تانجوي من التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي حصل على 18 صوتاً.
وتؤدي اللجنة المالية، التي يقودها تقليدياً عضو من حزب معارض، دوراً رئيساً في اعتماد الميزانية الفرنسية في البرلمان. كما تشرف على كيفية إنفاق الحكومة للأموال العامة. ويمكن للجنة أيضاً عرقلة التشريعات، إذا رأت أنها تضع ضغوطاً كبيرة على المالية العامة، وفق الوكالة.
وقال كوكريل إن "حزب ماكرون حاول اختيار المعارضة التي يفضلها، من خلال التعاون مع يمين الوسط".
وأكد، في تصريحات تلفزيونية بعد التصويت: "أشعر بفخر أكبر عندما أقول إنّ هذه المحاولة أحبطت لأنها تتعارض تماماً مع الروح السائدة، أن يكون رئيس لجنة المالية من المعارضة، وبالتالي يكون الضامن للسيطرة على الميزانية"، وفق ما نقلته "بلومبرغ".
وقبل أيام، أُعيد انتخاب يائيل براون بيفيه، العضو في كتلة الوسط، بزعامة ماكرون، رئيسةً للجمعية الوطنية الفرنسية لولاية ثانية، مدتها خمسة أعوام، بأغلبية 220 صوتاً، في مقابل حصول أندريه شاسين على 207 أصوات.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ حزب ماكرون استطاع تشكيل تحالفٍ موقت، وصفته بـ"تحالف اللحظة الأخيرة"، مع مشرعين ونواب من يمين الوسط، من أجل إعادة انتخاب بيفيه والفوز على شاسين اليساري.