مصادر للميادين: أرقام كبيرة من قتلى اشتباكات السويداء وصحنايا والأشرفية

مصادر محلية تؤكد للميادين أنّه "تمّ توثيق أرقام كبيرة ممن ارتقوا نتيجة الاشتباكات"، في السويداء وصحنايا والأشرفية، كما تمّ توثيق الإهانات والإعدامات الميدانية.

0:00
  • عناصر من الأمن السوري في أشرفية صحنايا، في ريف دمشق (أ ف ب)
    عناصر من الأمن السوري في أشرفية صحنايا، في ريف دمشق (أ ف ب)

أكدت مصادر محلية للميادين، اليوم الخميس، أنّه "تمّ توثيق أرقام كبيرة ممن ارتقوا نتيجة الاشتباكات"، ليتجاوز الرقم 40 اسماً من السويداء وحدها، إضافةً إلى وجود مفقودين.

أما  في صحنايا وأشرفية صحنايا، تمّ تسجيل أسماء 15 قتيلاً، بينهم 5 تمّ إعدامهم ميدانياً، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأضافت أنّه تمّ توثيق 5 إعدامات ميدانية، آخرها إعدام رئيس البلدية، حسام ورور وابنه حيدر، علماً بأنّه، أي حسام، رحّب بالأمن العامّ في فيديو بثّه "تلفزيون سوريا"، ليُقتل بعد أن سحب الأمن العام السلاح من أيدي الدروز.

كما أشارت مصادر الميادين إلى أنّ عناصر الأمن أنفسهم وثّقوا ارتكاباتهم في صحنايا وأشرفية صحنايا عبر الفيديوهات، حيث ظهروا وهم يقومون بإهانة من ألقوا القبض عليهم.

كذلك، وثّق عناصر الأمن، عقوبات الإهانة اللفظية وحلق الشعر والشتم والتنمّر.

ووفقاً للمصادر، فإنّ "الوضع في صحنايا وأشرفية صحنايا حالياً، أقلّ هولاً مما يتمّ الحديث عنه"، مؤكدةً في الوقت نفسه أنّ "الانتهاكات والمضايقات والاستفزازات لا تتوقّف".

كما أكدت أنّ الإعدامات الميدانية الـ5 المذكورة تمّت بعد دخول الأمن العامّ.

يُذكر أنّ شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، أكد، في بيان أصدره الخميس، "أنّنا لم نعد نثق بهيئة تدّعي أنّها حكومة، لأنّ الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي إليها".

وطالب الشيخ الهجري المجتمع الدولي بـ"ألّا يستمرّ التجاهل والتعتيم على كلّ ما يحصل لنا ولشعبنا من مجازر"، واصفاً الوضع بأنّه "التجربة نفسها" كالتي شهدها الساحل.

وأضاف الشيخ الهجري أنّ "ما يحصل يستلزم أن تتدخّل القوات الدولية لحفظ السلم فوراً، لمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها".

اقرأ أيضاً: "الاجتماع السوري الموسع": نرفض تحويل سوريا إلى أرض للتكفير والموت

اخترنا لك