سوريا: تظاهرة تطالب بتهجير أهالي بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي
العشرات من المقربين من الفصائل السورية المسلّحة يتظاهرون للمطالبة بتهجير أهالي نبّل والزهراء، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية عقاباً لهم بسبب عدم مساندتهم للفصائل العسكرية ضد النظام السوري السابق.
-
سوريا: تظاهرة لمناصري الفصائل المسلحة تطالب بتهجير أهالي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي
تجمّع العشرات من الأشخاص المقربين من الفصائل العسكرية في تظاهرة عند مدخل الطريق المؤدية إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
وحملت التظاهرة شعارات تطالب بـ"ترحيل" أبناء البلدتين من المنطقة، و"تسليم منازلهم لأبناء القرى المجاورة". كما حملت شعارات تحريضية تطالب بـ"إجبار أهالي البلدتين على دفع مبالغ مالية عقاباً لهم وكتعويض للقرى المحيطة"، بسبب "عدم مساندتهم للفصائل العسكرية ضد النظام السابق في سوريا".
وسبقت هذه التظاهرة، حملة موجّهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "تستهدف وجود أهالي بلدتي نبل والزهراء" من أبناء الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي.
كذلك سجّلت حملة التحريض أيضاً، دعوات لتظاهرة تتحرك من بلدتي حيّان وبيانون باتجاه بلدة نبّل.
وطالبت الدعوات الموجّهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أهالي أرياف حلب بالتوجّه بعد صلاة الجمعة للمشاركة في التظاهرة المقررة اليوم.
وقبل يومين، أكّد ممثل الطائفة الشيعية في سوريا، الشيخ أدهم الخطيب، أنّ اعتقاله، صباح الأربعاء الماضي، من جانب إدارة الأمن العام، هو "مشكلة محدودة، تمت معالجتها"، مضيفاً أنّه "عاد إلى مكتبه في السيدة زينب" بريف دمشق بعد إطلاق سراحه.
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري المعارض، إنّ عدد العمليات الانتقامية وأعمال التصفية بلغ، منذ مطلع عام 2025، في محافظات سوريا، نحو 105 عمليات، راح ضحيتها 218 شخصاً، أكثر من نصفهم بسبب الانتماء الطائفي.
وكانت مصادر محلية من مدينة حمص قد أكّدت مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، مقتل سيدتين وإصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء اقتحام مجموعة مسلحة منزلهم في حيّ جب الجندلي، والاعتداء عليهم باستخدام السكاكين.