"مشهد للتاريخ".. أسير إسرائيلي يقبّل رأسَي عنصرين من كتائب القسام خلال عملية التبادل
أسير إسرائيلي تمّ الإفراج عنه يقبّل رأسَي عنصرين من كتائب القسام خلال عملية تسليم الأسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أثار ردود فعل واسعة وامتعاضاً إسرائيلياً.
-
أسير إسرائيلي يقبّل رأسَي عنصرين من كتائب القسام خلال عملية التبادل في الدفعة السابعة من الجولة الأولى للاتفاق بين المقاومة والاحتلال
في مشهد لافت، يدلّل على حسن معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين، قام أحد الأسرى اليوم خلال عملية التبادل في النصيرات وسط قطاع غزة، بتقبيل رأسَي عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وانتشر على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل كبير نظراً لكون خطوة الأسير الإسرائيلي تعكس الأخلاق الطيّبة التي تعاملت بها كتائب القسام مع الأسرى الإسرائيليين لديها.
"مشهد للتاريخ.."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 22, 2025
جندي أسير من "جيش" الاحتلال يقبّل رؤوس مقاتلي كتائب القسّام قبل أن يفرجوا عنه ضمن صفقة التبادل..#الميادين#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/SIn3wA36Vd
وقالت الـ "قناة 12" الإسرائيلية، إنّ "مشاهد الأسير الإسرائيلي عمر شيم-توف وهو يُقبّل رأسَي عنصري كتائب القسام أشعلت شبكات التواصل والقنوات في العالم العربي، وفي الإعلام الإسرائيلي تمّ تجاهله بالكامل حالياً".
ورأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ "قُبلة الأسير الإسرائيلي عمر شيم-توف أذهلت حماس بخطوة ذكية".
في المقابل، نشرت سلطة السجون الإسرائيلية، صورة، وقالت إنها فرضت على الأسرى المحرّرين اليوم ارتداء قمصان عليها جملة "سأطارد أعدائي وأدركهم ولن أعود حتى أقضي عليهم"، والتي تعني أنّها تتوعّد بملاحقة الأسرى وقتلهم.
وفي حادثة مماثلة سابقة، أدانت المقاومة الفلسطينية ممارسات مصلحة السجون ضد الأسرى، معتبرةً أنّها "انتهاك للقوانين الدولية والإنسانية"، وكانت التصريحات رداً على الزي الذي أجبر الاحتلال الأسرى المحرّرين على ارتدائه وكتب عليه "لا ننسى ولا نغفر".
وسلّمت المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، للصليب الأحمر الدولي، 6 أسرى إسرائيليين، وذلك في الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في عدة بيانات سابقة، إنّ "تعامُلنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا الإنسانية، بينما يتجرّع أسرانا في سجون الاحتلال أصناف العذاب والقمع".