روبرت كينيدي ابن شقيق الرئيس جون كينيدي يترشّح لانتخابات الرئاسة الأميركية

روبرت كينيدي جونيور، إبن شقيق جون إف.كينيدي يعلن الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2024، ويعتزم التنافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي.

  • روبرت كينيدي جونيور في حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس (أ ف ب)
    روبرت كينيدي جونيور في حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس (أ ف ب)

أعلن روبرت كينيدي جونيور، (69 عاماً) إبن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتّحدة جون إف. كينيدي، اليوم الأربعاء، ترشّحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024.

ويعتزم كينيدي التنافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الديموقراطي، في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن، الذي لم يعلن بعد رسمياً ترشّحه لولاية ثانية لكنّه قال مراراً إنّه ينوي الترشّح.

وعمل كينيدي جونيور على مدى عقود محامياً في مجال البيئة، لكنّه عُرف منذ العام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللّقاحات، عبر ربطها خصوصاً بـ"تطوّر مرض التوحّد".

وقال في حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس، معقل عائلة كينيدي: "لقد جئت إلى هنا اليوم لأعلن ترشّحي لانتخابات الحزب الديموقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة".

وارتدى العديد من المؤيّدين لكينيدي جنيور قبّعات كُتبت عليها رسائل مضادّة للقاحات، بين الحشد الذي تجمع في واشنطن. 

وتعهّد كينيدي إنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر "قول الحقيقة للشعب الأميركي". 

ورغم اسمه المعروف، إلّا أنّ فرص كينيدي جنيور ضئيلة للغاية أمام منافسه الرئيس الحالي جو بايدن، الذي من المتوقّع أن يعلن ترشّحه رسمياً في وقت لاحق من هذا العام.

وشغل روبرت كينيدي الأب، منصب مدّعٍ عامّ في عهد شقيقه الرئيس الديموقراطي جون إف كينيدي، ثمّ انتُخب سناتوراً عن ولاية نيويورك.

ويُنظر إلى اغتيال الشقيقين - جون كينيدي في العام 1963 وروبرت كينيدي في العام 1968 أثناء حملته الرئاسية - على أنّهما من الأحداث الأكثر أهمية في السياسة الأميركية في القرن العشرين. 

وكان بايدن (80 عاماً)، أعلن في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2022، أنّه ينوي الترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2024، لكنه أوضح أنّه لم يتخذ قراراً رسمياً بذلك حتى الآن.

وأعلن آخرون أيضاً أنّهم سينافسون بايدن، على نيل بطاقة الترشيح الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، لكن لم تنضم أيّ أسماء بارزة إلى السباق حتى اليوم.

وكان استطلاع أجري في أواخر آذار/مارس الماضي، أظهر نسبة تأييد بايدن تقترب من أدنى نقطة خلال رئاسته.

وفي شباط/فبراير الماضي، أشارت مؤسسة "نيوز غالوب" الأميركية إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يُواجه تحدياتٍ صعبة  في الولايات المتحدة وخارجها مع استمرار التوترات مع الصين وروسيا.

وأظهر استطلاع أجرته جامعة "سوفولك" و"USA Today"، أنّ غالبية الأميركيين يريدون رئيساً عمره أقل من 65 عاماً، ويرفضون ترشح الرئيسين السابق دونالد ترامب، والحالي بايدن مجدداً.

اخترنا لك