حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ممكن إذا كفّ الاحتلال عن وضع شروط جديدة
تحرك جديد في ملف التفاوض بشأن إنهاء الحرب على غزة، وحديث عن توالي الوفود المفاوضة إلى القاهرة.
أكدت حركة حماس إمكان التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وأشارت الحركة، في بيان صادر عنها، إلى أنه "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية، برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين، فإن الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن، إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
من جهته، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر، بعد دعوة عاجلة وُجِّهت إليه، وفق ما أفاد به مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
ونقلت مصادر مطلعة لـ"رويترز" أن "من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة"، مضيفةً أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً أن "نتنياهو ليس في القاهرة، خلافاً لموجة الشائعات".
ماذا يحدث في أروقة #القاهرة؟ وهل نحن أمام دقائق من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 17, 2024
التفاصيل مع رئيس قسم الشؤون الدولية في الأهرام العربي، أسامة الدليل#الميادين pic.twitter.com/fUky0sB2Ss
وفي الذكرى الـ 37 لانطلاقتها، لفتت حركة حماس إلى بذلها جهوداً كبيرة لوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّها "تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كل المبادرات".
وأبدت حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى "تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى".
وكشفت القناة "الـ 14" الإسرائيلية تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين "إسرائيل" وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح ما يتراوح بين 700 و1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بصورة تدريجية ومتزامنة لضمان التزام الطرفين.
وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ"مؤبدات عالية"، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين
وتُصر حركة حماس على شروطها في المفاوضات الحالية، والتي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وخصوصاً أصحاب الأحكام الطويلة، وعودة الحياة بالتدريج إلى قطاع غزة.