تركيا تطلق عملية عسكرية ضد "قسد" في عين العرب.. ماذا في التفاصيل؟
غرفة عمليات ما يسمّى "فجر الحرية" التابعة لمسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا تعلن بدء عملية عسكرية ضد قوات "قسد" في عين العرب في ريفي حلب الشرقي والرقة الشمالي شمال سوريا. ماذا في التفاصيل؟
أعلنت غرفة عمليات ما يسمّى "فجر الحرية" التابعة لمسلحي "الجيش الوطني"، التابع لتركيا، بدء عملية عسكرية ضد قوات "قسد" في عين العرب في ريفي حلب الشرقي والرقة الشمالي شمال سوريا.
ودفع مسلحو "الجيش الوطني" التابع لتركيا بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة عين العرب على الحدود السورية - التركية.
وأفاد مراسل الميادين في سوريا بأنّ "عين العرب مهمة لتركيا، لأنها تعتبر الخط الفاصل بين مسلحي نبع السلام في ريف الرقة الشمالي ومسلحي الجيش الوطني".
ولفت إلى أن "تركيا تريد حزاماً أمنياً بعرض 30 كيلومتراً عند الحدود مع سوريا"، مؤكداً أنها "تقترب من تحقيق هدفها".
وأشار إلى أنها "رفعت الجدار الإسمنتي الفاصل بين عين العرب والأراضي التركية، وأزالت للمرة الأولى كتلاً إسمنتية هناك"، في ظل تحليق مكثّف للطيران الحربي التركي في أجواء ريف الرقة الشمالي الغربي المتصل بريف عين العرب كوباني.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد حذّرت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أميركيين، من "عملية تركية عبر الحدود مع سوريا وشيكة".
وقد تقاطع حديثها مع ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن عملية تركية عسكرية وشيكة في سوريا، مشيرة إلى أن "تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها تحشد قواتها على طول الحدود مع سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "القوات التركية أو الموالية لها، تشمل مقاتلين من فصائل مسلحة وقوات خاصة تركية ومدفعية بأعداد كبيرة، تتركّز قرب مدينة كوباني ذات الأغلبية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا".
وأكد المسؤولون الأميركيون، بحسب الصحيفة، "أن تعزيز الوجود التركي الذي بدأ بعد رحيل الحكومة السورية السابقة مشابه للتحرّكات العسكرية التركية قبل دخولها شمال شرقي سوريا عام 2019، في حين قال مسؤول أميركي آخر: نركّز على الأمر ونضغط من أجل ضبط النفس".
وكان ريف حلب الشرقي قد شهد اشتباكات بين "الجيش الوطني"، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).