إعلام إسرائيلي: ستبقى عديسة جنوبي لبنان في الأذهان بعدما شهدت إحدى أصعب المعارك

مراسل إذاعة "الجيش" الإسرائيلي يقرّ بأن بلدة عديسة جنوبي لبنان "ستبقى في الأذهان باعتبارها القرية التي شهدت إحدى أصعب المعارك في الحرب، حيث قتل عدد من مقاتلي وحدة إيغوز في كمين نصبه حزب الله".

0:00
  • مراسل إذاعة
    مراسل إذاعة "الجيش" الإسرائيلي: "عديسة ستبقى في الأذهان باعتبارها القرية التي شهدت إحدى أصعب المعارك". (صورة أرشيفية)

أقرّ مراسل إذاعة "الجيش" الإسرائيلي بأن بلدة عديسة جنوبي لبنان "ستبقى في الأذهان باعتبارها القرية التي شهدت إحدى أصعب المعارك في الحرب، حيث قتل عدد من مقاتلي وحدة "إيغوز" في كمين نصبه حزب الله.

يذكر أن نخبة جنود الاحتلال الإسرائيلي وقعوا في كمين محكم نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله في عديسة - المحافر في جنوب لبنان خلال الحرب، عندما كانوا يحاولون التسلل إلى البلدة من جهة خلة المحافر، وأجبرتها على التراجع، بعدما ألحقت بها خسائر فادحة بشرية ومادية، باعتراف "جيش" الاحتلال نفسه، الذي أقرّ بمقتل 8 جنود من جرّاء الاشتباكات مع حزب الله عند الحدود، بينهم 2 برتبة نقيب، ناهيك عن إصابة أكثر من 40 جندياً، وهو ما دفع الاحتلال إلى الاستعانة بـ4 مروحيات على الأقل لإجلاء قتلاه وجرحاه.

وبفعل المقاومة التي واجهها في جنوب لبنان، أُجبر الاحتلال الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما تكبّد خسائر كبيرة في العديد والعتاد، وخصوصاً في لواء "غولاني"، الذي شهد "أكبر الخسائر منذ تأسيسه عام 1948"، باعتراف النائب السابق لقائد لواء غولاني العميد في الاحتياط يوآلي أور.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك