ترامب: ابن لادن لم يكن وحشاً.. نفّذ ضربة واحدة فقط

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يصرّح بأنّ زعيم تنظيم "القاعدة" السابق، أسامة بن لادن، لم يكن "وحشاً"، ويقول إنّ أميركا قامت بالقضاء على"إرهابيين أشرس" خلال فترة حكمه.

  • ترامب
    الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

صرّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنّ زعيم تنظيم "القاعدة" السابق، أسامة بن لادن، لم يكن "وحشاً"، ولم ينفّذ سوى "ضربة واحدة".

وتفاخَر ترامب، في مقابلة إذاعية أجراها، يوم الخميس الماضي مع المذيع هيو هيويت، بالعمليات التي قامت فيها أميركا بالقضاء على "إرهابيين أشرس" من ابن لادن، خلال فترة حكمه داخل مكتب البيت الأبيض لمدة 4 سنوات فقط، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.

وبحسب ترامب، فإنه "كان سيقصف حركة طالبان (ويرميها) إلى الجحيم لو انتهكت الاتفاق"، مؤكّداً أنّها "ما كانت ستأتي إلى كابول أبداً".

وأجرى ترامب مقابلته الإذاعية بعد مقتل ما لا يقل عن 95 شخصاً، بينهم 13 جنديا أميركياً، في 3 انفجارات متتالية خارج مطار كابول في أفغانستان قبل أمس الخميس. 

وفي العام الماضي، توصّل دونالد ترامب إلى اتفاق مع حركة "طالبان"، وافق فيه على سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول أيار/مايو 2021 والإفراج عن 5000 من سجناء "طالبان".

في المقابل، تعهّدت "طالبان" في الاتفاق أنها لن تسمح بأن تجعل أفغانستان "ملاذاً آمنا للجماعات الإرهابية"، وستطلق سراح 1000 من أسراها.

واستطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس أشرف غني على متن طائرة إلى الإمارات، وتبعه عدد من المسؤولين. ومع دخول مقاتلي حركة "طالبان" العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، من أجل إجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك