بري يستقبل سيجورنيه: متمسكون بتطبيق الـ1701.. وبانتظار تسلم المقترح الفرنسي
خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يؤكّد تمسّك لبنان بالقرار 1701، وتجاوز "إسرائيل" قواعد الاشتباك.
-
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في أثناء استقباله وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، عين التينة، اليوم (وكالات)
أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الأحد، تمسّك لبنان بالقرار 1701، وانتظاره الاقتراح الفرنسي من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي.
وخلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، عرض بري وقائع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وخاصةً القرى الحدودية الجنوبية، من خلال خارطة أعدّها المجلس الوطني للبحوث العلمية، أظهرت حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، فضلاً عن الأراضي والمساحات الزراعية والحرجية، واستخدام "إسرائيل" الأسلحة المحرّمة دولياً وتجاوزها قواعد الاشتباك.
Dans le Sud-Liban, les casques bleus de l’@UNIFIL_ poursuivent l’objectif de paix et de stabilité dans la région. 🇺🇳
— Stéphane Séjourné (@steph_sejourne) April 28, 2024
Une action nécessaire que je tiens à saluer. pic.twitter.com/WkruGLSuio
بدوره، قال سيجورنيه، في مؤتمر صحافي، إنّه يتعيّن على كل طرف في لبنان "تحمّل مسؤولياته"، مؤكّداً رفضه "السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب".
كما أكّد أنّ "الحفاظ على لبنان من أولويات فرنسا"، مشيراً إلى أنّه "يجب تجنّب أن تعصف به حرب إقليمية".
وأفاد وزير الخارجية الفرنسي بأنّ بلاده "ستواصل دعم الجيش اللبناني"، لافتاً إلى أنّ العودة للاستقرار تكون في "عودة انتشار الجيش اللبناني جنوبي لبنان".
ووصل سيجورنيه إلى لبنان، مساء أمس السبت، واستهلّ جولته بزيارة مقرّ قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل).
وهذه الزيارة الثانية لسيجورنيه إلى لبنان منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني/يناير، وهي تأتي في إطار جولة في الشرق الأوسط تتخلّلها محطة في الرياض، من أجل حضور اجتماعات بشأن العدوان على غزة.
