الشرطة في تنزانيا تحقق في اختطاف أحد منتقدي الحكومة

شرطة تنزانيا تعلن فتح تحقيق إثر تقارير تفيد باختطاف سفير سابق تحوّل إلى منتقد للحكومة.

0:00
  • رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن (رويترز)
    رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن (رويترز)

أعلنت الشرطة في تنزانيا أنها فتحت تحقيقاً في تقارير تفيد باختطاف سفير سابق تحوّل إلى منتقد للحكومة بعدما قالت عائلته إنه أُخذ بالقوة من منزله.

ومنذ العام الماضي، اختفى عدد من منتقدي حكومة الرئيسة، سامية سولوهو حسن، التي ستعلن ترشحها لولاية جديدة في 29 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فيما زعمت أحزاب المعارضة وجود حملة اختطاف.

وقال شقيق همفري بوليبول، الذي استقال من منصبه كسفير في كوبا، في تموز/يوليو الماضي، وانتقد مراراً الحزب الحاكم في تنزانيا في الأشهر التي تلت ذلك، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن شقيقه "اختفى من منزله في العاصمة التجارية دار السلام في وقت مبكر من صباح الاثنين".

وأشار إلى أن "الباب الرئيسي المؤدي إلى المنزل كان مكسوراً، وكذلك باب غرفة النوم. كانت هناك دماء كثيرة ممتدة من غرفة الجلوس إلى غرفة النوم، واستمرت بقع الدم حتى خارج المنزل باتجاه منطقة البوابة".

وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد ميسيمي إن القوات تحقق في تقارير اختطاف بوليبول. وأضاف، في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين، إن "قوات الشرطة اطلعت على التقارير التي تداولها أقاربه على وسائل التواصل الاجتماعي حول اختطافه. وقد بدأنا بالفعل العمل... للتأكد من الحقيقة".

بعد استقالته من منصبه كسفير، شن بوليبول سلسلة من الهجمات خلال المؤتمرات الصحفية عبر الإنترنت ضد حزب "تشاما تشا مابيندوزي" الحاكم، متهماً إياه بانتهاك قواعد الحزب باختيار حسن كمرشح رئاسي، والانخراط في الفساد واختطاف منتقدي الحكومة.

وواجهت حكومة حسن أيضًا انتقاداً في مجال حقوق الإنسان بسبب اعتقال زعيم المعارضة الرئيسي في تنزانيا، توندو ليسو، في نيسان/أبريل الماضي، الذي حُوكم، يوم الاثنين، بتهمة الخيانة العظمى، وذلك على خلفية ما وصفه الادعاء بخطابٍ يدعو فيه الناس إلى التمرد. وقد نفى التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن دوافعها سياسية.

اقرأ أيضاً: "قبل أسابيع من الانتخابات.. بدء محاكمة زعيم المعارضة التنزانية بتهمة "الخيانة""