السودان: "مجلس السيادة" يمدّد فتح معبر "أدري" الحدودي.. والأمم المتحدة ترحّب
"مجلس السيادة الانتقالي" السوداني يقول إنه سيمدّد استخدام معبر "أدري" الحدودي لإيصال المساعدات إلى دارفور وكردفان.
أعلن "مجلس السيادة الانتقالي" في السودان، مساء الأربعاء، أنه سيمدّد استخدام معبر "أدري" الحدودي مع تشاد، لإيصال الغذاء والإمدادات الأخرى إلى المناطق المعرّضة لخطر المجاعة في منطقتي دارفور وكردفان، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
ونشر رئيس "مجلس السيادة الانتقالي"، القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان ، في منشور على منصة "إكس"، أن "حكومة السودان والأمم المتحدة يعملان معاً بتعاون وثيق لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية".
حكومة السودان والأمم المتحدة يعملان معاً بتعاون وثيق لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية. شكرًا للأمين العام @antonioguterres على دعمه المستمر. #السودان #الأمم_المتحدة #مساعدات_إنسانية
— A.fatah Alburhan (@aftaburhan) November 13, 2024
قررت حكومة السودان، بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية واللجنة العليا للشؤون الإنسانية، تمديد فتح معبر أدري اعتبارآ من 15 نوفمبر 2024.
— A.fatah Alburhan (@aftaburhan) November 13, 2024
من جهته، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بقرار السودان إبقاء المعبر مفتوحاً لمدة 3 أشهر إضافية، وقال في إثر لقائه البرهان، على هامش قمة المناخ في أذربيجان في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنه من المهم "تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة عبر معبر أدري"، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
وأضاف المتحدث أن معبر "أدري هو شريان حياة مهم لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي"، موضحاً أنه "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية متاحة للحركة السريعة والفعّالة للإمدادات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق الأكثر احتياجاً".
يذكر أن الحكومة السودانية اتهمت، يوم الثلاثاء، المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بالتواطؤ مع قوات "الدعم السريع" من خلال المساهمة في توصيل قوافل المساعدات الإنسانية إليها.