• 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنّ منظومات الدفاع الجوي، دمّرت طائرة مسيرة أوكرانية، في أجواء مقاطعة بيلغورود الروسية.

وجاء في بيان الوزارة: "اليوم 28 أيلول/سبتمبر، تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي، باستهداف منشآت داخل أراضي روسيا الاتحادية، باستخدام طائرة مسيّرة؛ ودمرت منظومات الدفاع الجوي، الطائرة المسيرة الأوكرانية، في أجواء مقاطعة بيلغورود".

ونشر حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، معلومات عن القصف الذي شهدته المنطقة اليوم، عبر قناته في "تليغرام": "تم إسقاط طائرة بدون طيار في المقاطعة"، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار وفقاً للبيانات الأولية.

كذلك، أعلنت وزارة الدفاع إسقاط طائرة هجومية أوكرانية من طراز "سو-25"، في أجواء جمهورية دونيتسك الشعبية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وعلى محور كراسني ليمان، فقد صدت القوات الروسية هجوماً أوكرانياً حاولت تنفيذه مجموعة الاقتحام في اللواء الأوكراني الميكانيكي 63، بمنطقة تشيرفونيا ديبروفا بجمهورية لوغانسك.

ووفقاً لتقرير الوزارة، فقد تم القضاء على "نحو 60 عسكرياً أوكرانياً، كما تم تدمير عربتي قتال مدرعتين، ومدفعي هاوتزر (دي-30)".

وكان القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، قد أعلن في 26 أيلول/سبتمبر الجاري، أنّ القوات الأوكرانية حشدت ما لا يقل عن 3 كتائب إضافية على محور كراسني ليمان، مشيراً إلى توقعات بتفاقم الوضع.

أمّا على محور جنوب دونيتسك، فأفادت وزارة الدفاع بأن القوات المسلحة الروسية عزّزت تمركزها على خط الجبهة الأمامي في محور جنوب دونيتسك؛ وتمكنت من صدت هجمتين للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيا، وقضت على نحو 105 من العسكريين الأوكرانيين، كما تم تدمير مركبتين قتاليتين مصفحتين، و5 سيارات.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ القوات الروسية قضت على نحو 50 عسكرياً أوكرانياً خلال اليوم الماضي على محور كوبيانسك.

وجاء في تقرير الوزارة إنّه "تم القضاء على نحو 50 عسكرياً أوكرانياً وتدمير سيارتين. بالإضافة إلى ذلك، خلال المعارك المضادة للبطاريات، تم تدمير ما يلي: منظومة مدفعية من طراز إم 777" أميركية الصنع، ومنصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز إم 109 بالادين أميركية الصنع، ومدفع هاوتزر من طراز مستا - بي؛ بالإضافة إلى منصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز غفوزديكا".

وتشنّ كييف هجمات شبه يومية على الأراضي الروسية، في محاولة لاستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا وشبه جزيرة القرم، إذ حاولت مسيّرة انتحارية استهداف موسكو، وقامت الدفاعات الجوية الروسية بإسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.

وتزداد هجمات كييف المسيّرة ضد الأراضي الروسية مؤخراً، بموازاة تعثّر الهجوم البري المضاد بعد أشهر من انطلاقه، من دون تحقيق أي تقدّم ملحوظ في الجبهة أمام خطوط الدفاع الروسية.