الحزبان الحاكمان في غرينلاند يسعيان إلى التصويت على الاستقلال عن الدنمارك

الحزبان الحاكمان في غرينلاند يسعيان إلى التصويت على الاستقلال عن الدنمارك.. فهل حدّد الموعد النهائي؟

0:00
  • أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً أن أغلبية سكان جزيرة غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة (أرشيف)
    أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً أن أغلبية سكان جزيرة غرينلاند تعارض الانضمام إلى الولايات المتحدة (أرشيف)

من المقرر أن تجري غرينلاند انتخابات عامة في 11 آذار/مارس، التي يخوض فيها حزب سيوموت، وهو حزب ديمقراطي اجتماعي يشغل نحو ثلث المقاعد في البرلمان، حملته الانتخابية على أساس التعهد بإجراء استفتاء على السيادة من الدنمارك، بحسب ما قاله رئيس الحزب إريك جينسن.

ويسعى الحزب الحاكم الآخر، وهو حزب إنويت أتاكاتيجيت الأكثر يسارية بقيادة رئيس الوزراء موتي بي إيجيدي، إلى إجراء تصويت على الاستقلال، لكنه لم يحدد موعداً نهائياً، وتستمر الفترة البرلمانية المقبلة حتى عام 2029، ولكن يمكن الدعوة إلى انتخابات في أي وقت.

وباتت قضية استقلال الإقليم القطبي الشمالي محل اهتمام عالمي، خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد شراء غرينلاند التي تعدّ أكبر جزيرة في العالم، والتي يسكنها 57 ألف شخص، وهي جزء من مملكة الدنمارك، ولكنها تتمتع بحكم ذاتي موسع مع حكومتها الخاصة.

وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً، أن 85% من سكان الجزيرة، يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، كما يؤيّد أغلب سكان غرينلاند زيادة المسافة بين أراضيهم والدنمارك، ولكن الأحزاب السياسية تتفق عموماً على أن الجزيرة لا تملك بعد الوسائل المالية اللازمة للعمل من دون إعانات من كوبنهاغن.

اخترنا لك