إيران: حرس الثورة يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض جنوبي البلاد
بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران تزيح الستار عن مدينة صاروخية تحت الأرض، عند السواحل الجنوبية للبلاد.
كشفت بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض، عند سواحل إيران الجنوبية، بحسب ما أعلن التلفزيون الإيراني.
وعلى هامش إزاحة الستار عن المدينة الصاروخية، أكد قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، أنّ هذه المدينة تمثّل "جزءاً بسيطاً من قدراتنا"، محذراً "العدو، إذا ارتكب أي خطأ"، من أنه "سيوقع نفسه والآخرين في مشكلات".
وحذّر سلامي من أنّ "العدو حينها سيكون عليه التعامل مع كل هذه المنظومات، بحيث سيتم تفعيلها متى تطلّب الأمر، وعند تلقينا توجيهات قائد الثورة"، السيد علي خامنئي.
وأكد أنّ "القوات المسلحة الإيرانية تعمل ليلاً ونهاراً دفاعاً عن الشعب، ومن أجل تعزيز قدرات البلاد".
بدوره، أعلن سكرتير الإشراف القيادي في حرس الثورة، حمید بزم شاهي، في مؤتمر صحافي، أنّه سيتم الكشف عن منظومات صاروخية ودفاعية جديدة، في إطار معرض "مالك الأشتر"، والذي سيُقام، الإثنين المقبل، في إيران.
وأضاف بزم شاهي أنّه ستتم إزاحة الستار عن تحصینات الحرس الثوري للمحافظة على المقدّرات في إطار المعرض، الذي سيشمل عرض القوارب الدورية والقتالية للحرس، "بهيكل مصنوع من الألمنيوم، للمرة الأولى، إضافةً إلى الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعية والكمومية".
إلى جانب ذلك،قال بزم شاهي إنّ المعرض سيتناول جزءاً من أداء الحرس الثوري، بحيث ستُعرض أنشطته في قسمين: "الأول في إطار الدفاع عن إيران، والثاني يتعلق باقتدار البلاد ومواجهة العدو وتقديم الخدمات إلى الناس".
وأكد العميد، في مؤتمره الصحافي، أنّ حرس الثورة واجه المجموعات التكفيرية داخل إيران وخارجها، وهي تضم أكثر 200 ألف إرهابي، وأحبط عدداً من العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أنّه تمت إعادة صياغة العقيدة العملياتية للقوات الإيرانية، وتخطيط المناورات المركبة مع روسيا والصين والعراق وعُمان، إضافةً إلى إجراء مناورات دفاعية وأمنية.
يُذكَر أنّ حرس الثورة في إيران كشف، في الـ11 من كانون الثاني/يناير الماضي، عن قاعدة صاروخية تحت الأرض، بحضور قائد الحرس، اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجو فضائية في الحرس، العميد أمير علي حاجي زادة.