الغارديان: خطة ترامب لغزة تكشف ترقية مستشاري الرئيس المؤيدين للاستيطان
صحيفة "الغارديان" البريطانية، تتحدث عن صعود المستشارين المؤيدين للمستوطنين وترقيتهم، بالتوازي مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خططه لغزة.
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لقطاع غزة، لا تتضمن تقديرات للتكاليف أو الميزانية، وإنّه لا توجد تقديرات للقوات أو مخططات في البنتاغون.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه حتى حلفاء دونالد ترامب، اعترفوا أنّ اقتراحه "سيطرة الولايات المتحدة على غزة"، وانتقال الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، "كان فكرة لم يكن قد طورها سوى قبل مساء الثلاثاء، عندما خرجت إلى العلن، ما أدهش أقرب مساعديه".
وكانت الحركة اليمينية المؤيدة للمستوطنين في "إسرائيل"، وحلفاؤها في الولايات المتحدة، من بين الدوائر الانتخابية القليلة التي رحبت بالاقتراح، والذي إذا تمّ إقراره "سيعادل التطهير العرقي الفعلي للمنطقة"، بحسب الصحيفة.
وتابعت: "هناك في هذه الدوائر، تفاؤل بأنّ السياسة الأميركية المتغيرة، تعطي الضوء الأخضر لتوسيع المستوطنات، أو حتى الضم النهائي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية".
وفي ظلّ إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كان القول بأنّ "غزة أصبحت غير صالحة للعيش، يُنظر إليه على أنّه إدانة للحملة العسكرية الإسرائيلية".
لكن ترامب، متجاهلاً الهجوم الإسرائيلي، "مضى قُدماً وقال ذلك ببساطة: بحسب "الغارديان".
وأضافت الصحيفة، أنّ خطة ترامب لاحتلال غزة، قد تكون "غير قابلة للتنفيذ"، وتشتت الانتباه عن الأسئلة الأكثر إلحاحاً في الجولة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس.
للتابع بالقول، إنها تمثل أيضاً "تحولاً خطيراً نحو بعض المستشارين المؤيدين للمستوطنين الذين تمّ ترقيتهم"، بما في ذلك مرشحه لمنصب السفير لدى "إسرائيل"، مايك هاكابي، الذي قال على قناة "فوكس نيوز"، في كانون الثاني/يناير: "كانت هناك دولة فلسطينية. كانت تسمى غزة. انظر كيف انتهى الأمر".
وقد يشير الموقف إلى أنّ الشخصيات المؤيدة للمستوطنين، "تهيمن على الدوائر المحيطة بالرئيس. ومن بين هؤلاء هكابي وإليز ستيفانيك، السفيرة الأميركية المعينة لدى الأمم المتحدة، التي قالت خلال جلسة تأكيد تعيينها، إنّها تؤيد تصريحات بن غفير وسموتريتش بأنّ "إسرائيل" تتمتع "بحق توراتي في الضفة الغربية بالكامل".