الاحتلال يقتحم عين منجد في رام الله ومواجهات مع الفلسطينيين

قوات الاحتلال تقتحم عين منجد في مدينة رام الله، وتتمركز قرب قصر رام الله الثقافي، وتعمل على التدقيق في مركبات الركاب. وهدمت غرفتين زراعيتين وحظيرة لتربية الطيور في الطيبة غربي الخليل.

  • قوات الاحتلال تقتحم منطقة عين منجد في مدينة رام الله وتعتدي على الفلسطينيين
    قوات الاحتلال تقتحم منطقة عين منجد في مدينة رام الله وتعتدي على الفلسطينيين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الإثنين، منطقة عين منجد في مدينة رام الله.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تمركزت قرب قصر رام الله الثقافي، وشرعت في تفتيش المركبات، والتدقيق في هويات ركّابها.

واندلعت مواجهات بين الشبّان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، من دون أن يُبلغ بشأن وقوع إصابات.

وأفاد رئيس بلدية ترقوميا، عبد المنعم فطافطة، لوكالة"وفا" الفلسطينية، بأنّ "قوات الاحتلال هدمت غرفتين زراعيتين وحظيرة لتربية الطيور في منطقة الطيبة في بلدة ترقوميا غربي الخليل، تعود ملكيتها إلى المواطنين محمد كامل فطافطة ومحمد أحمد فطافطة وعزيز جميل جعافرة".

وبحسب المصادر، تكرَّر هدم الغرف الزراعية والحظائر في منطقة الطيبة عدة مرات، خلال الأعوام القليلة الماضية، من جانب الاحتلال، بهدف تهجير السكان من أراضيهم من أجل تنفيذ مخططات استيطانية جديدة، وتوسيع المستوطنات المقامة في أراضي المواطنين وممتلكاتهم، وخصوصاً ما يسمى مستوطنتي "تيلم" و"أدورة" المقامتين في أراضي المواطنين وممتلكاتهم في بلدة ترقوميا.

وناشد رئيس بلدية ترقوميا كل المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية التدخلَ الفوري والعاجل من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات الهمجية التي تدل على بلطجة الاحتلال ومستوطنيه.

وعثر مواطنون فلسطينيون على كاميرا مراقَبة زرعتها استخبارات الاحتلال في بلدة نعلين في رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

وقبل أيام، أفاد مراسل الميادين بأنّ جيش الاحتلال اقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، وأشار إلى أنّ الفلسطينيين تصدّوا لقوات الاحتلال قرب قبر يوسف شرقي المدينة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أَخْلَت، في وقت سابق، حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، من المتضامنين مع أهله المهدَّدين بالتهجير القسري لمصلحة الاستيطان.

اخترنا لك