الاتحاد الأوروبي: الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا ستشمل واردات النفط

الحزمة السادسة من العقوبات الغربية ضدّ روسيا ستستهدف قطاع المصارف والطاقة، بالإضافة إلى "مصادر المعلومات المضللة"، بحسب مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

  •  الحزمة السادسة من العقوبات ضدّ روسيا
    الاتحاد الأوروبي "يعمل على فرض الحزمة السادسة من العقوبات ضدّ روسيا"، بحسب بوريل

أكّد مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ الاتحاد الأوروبي "يعمل على فرض الحزمة السادسة من العقوبات ضدّ روسيا، ستشمل فصل مزيد من البنوك من نظام "سويفت" العالمي، فضلاً عن عرقلة حركة واردات النفط".

وقال بوريل، في تغريدة اليوم الثلاثاء: "نعمل على الحزمة السادسة من العقوبات التي تهدف فصل مزيد من البنوك من نظام "سويفت" وإدراج الجهات الفاعلة في نشر المعلومات المضللة على لوائح العقوبات، والتصدي لواردات النفط الروسية".

وكان المسؤول الأوروبي أعلن أمس الإثنين، خلال زيارة إلى بنما، أنّ "الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضّمن إقصاء مصارف روسية أخرى من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية".

وأشار إلى أنّه "في قطاع الطاقة، نحن نعمل على إعداد اقتراحات تتيح الحدّ من واردات الطاقة من روسيا، ولا سيّما النفط".

وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية قالت في نهاية الأسبوع الفائت إنّ "سبيربنك"، أكبر مصرف في روسيا وتبلغ حصّته 37% من السوق، "سيتمّ إقصاؤه من ’’سويفت‘‘ بموجب حزمة العقوبات الجديدة".

واستهدفت العقوبات الأوروبية حتى الآن إقصاء مصرف "في تي بي"، ثاني أكبر بنك في روسيا، من نظام "سويفت"، بالإضافة إلى مصارف "بنك أوتكريتي" و"نوفيكومبنك" و"بروميسفيتسبنك" و"روسيا بنك" و"سوفكومبنك" و"فيب".

ويُذكر أنّ المجلس الأوروبي تبنّى الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا الشهر الفائت، واستهدفت حظر واردات الفحم الروسي والمواد الخام والمواد الأساسية، بقيمة 5.5 مليارات يورو، وحظر توريد الأسلحة إلى روسيا، وحظر الصادرات إلى موسكو مثل السلع عالية التقنية، بقيمة 10 مليارات يورو.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك