إعلام إسرائيلي: خسائر لواء "غولاني" جنوب لبنان هي الأكبر منذ تأسيسه

مع الخسائر التي مُني بها لواء "غولاني" على يد المقاومة في لبنان، النائب السابق لقائد لواء غولاني، العميد في الاحتياط يوآلي أور، يقول إن "هذه الخسائر هي الأكبر منذ تأسيس اللواء عام 1948".

0:00
  • ضباط وجنود في لواء
    ضباط وجنود في لواء "غولاني" خلال جنازة النقيب إيتاي ماركويتز الذي قُتل في المعارك الدائرة في جنوبي لبنان 14 تشرين الثاني 2024

في الوقت الذي أقرّ فيه "جيش" الاحتلال، أمس الخميس، بمقتل ضابط وإصابة آخر بجروح خطيرة، ينتميان للكتيبة "51" التابعة للواء "غولاني"، من جراء المعارك الدائرة في جنوبي لبنان، وسبقها بيوم أيضاً الإعلان عن مقتل 5 جنود وقائد فصيل من الكتيبة ذاتها، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ "الجيش يخفي معلومات ويتكتّم على العدد الحقيقي للقتلى من لواء غولاني".

وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إنّ التحقيق الأوّلي في حادثة أول أمس، أظهر أنّ قوة من الكتيبة "51" دخلت في الصباح إلى مبنى في جنوبي لبنان كجزء من عملية قامت بها الفرقة "36".

وفي التفاصيل التي أوردتها القناة، قالت إنه "تمّ نصب كمين للقوة من عمود من فتحة نفق تحت الأرض، أطلقوا النار على المقاتلين من مسافة قصيرة. وخلال المعركة التي دارت هناك قُتل 6 من المقاتلين وأُصيب مقاتل آخر. وأمس، وفي مكان غير بعيد من المكان نفسه، سقط الملازم ديكستين في معركة أخرى مع مقاتلي حزب الله، وأُصيب ضابط آخر من الكتيبة بجروح خطيرة".

ومع الخسائر التي مُني بها هذا اللواء، اعتبر النائب السابق لقائد لواء "غولاني" والرئيس التنفيذي الحالي لجمعية اللواء، العميد في الاحتياط يوآلي أور، أنّ "هذه الخسائر هي الأكبر منذ تأسيس اللواء عام 1948"، لافتاً إلى أن "نصف القتلى هم من القادة، 22 ضابطاً و37 ضابط صف وعريف".

وأمس، تحدّث الإعلام الإسرائيلي أن لواء "غولاني" الذي دخل قطاع غزّة وبعدها إلى لبنان، كان "ثمن دخوله باهظاً وصفوفه تتضاءل".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: لبنان مُشبع بدماء غولاني.. فجوة بين إعلانات النصر والواقع على الأرض

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك