محافظ بنك "إسرائيل": استمرار حرب غزة سيؤدي لارتفاع الدين وتباطؤ النمو
محافظ بنك "إسرائيل"، أمير يارون، يحذر من تداعيات اقتصادية خطيرة إذا استمرت الحرب في غزة ستة أشهر أخرى، ويؤكد أن نسبة الدين قد تتجاوز 71% والنمو الاقتصادي سيتراجع بشكل ملحوظ.
-
محافظ بنك "إسرائيل": استمرار الحرب في غزة يرفع الدين العام ويقلص النمو (بلومبرغ)
حذر محافظ بنك "إسرائيل" المركزي، أمير يارون، من أن استمرار الحرب في قطاع غزة لمدة ستة أشهر إضافية سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية سلبية كبيرة على "إسرائيل"، تشمل تباطؤ النمو وارتفاع الدين العام.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال يارون، "إن الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 ألحقت أضراراً بسوق العمل والإنتاج، بسبب استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط، الأمر الذي خفّض من معدلات الإنتاجية".
وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى أنه في حال استمرار الحرب حتى نهاية عام 2025، فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي سترتفع إلى 71%، مقارنة بـ69% حالياً، بينما سيتراجع النمو بنحو 0.5 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.
وكان بنك "إسرائيل"، قد أبقى الأسبوع الماضي على سعر الفائدة عند 4.5%، في ظل ارتفاع التضخم إلى 3.6% في نيسان/أبريل، متجاوزاً النطاق المستهدف بين 1-3%.
من جانبها، أشارت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني في تقرير حديث، إلى أن التوترات الجيوسياسية المستمرة سترفع تكاليف الإنفاق العسكري، وتزيد الضغوط على الميزانية، مما يعزز احتمالات استمرار عجز مالي فوق 5% على المدى القريب.
وأكد يارون أن البنك المركزي سيظل حذراً في تعديل سياساته النقدية، داعياً الحكومة إلى تسريع إقرار ميزانية 2025 لتفادي مزيد من التدهور في ثقة المستثمرين، وللحفاظ على استقرار الأسواق المالية.