بسبب تدخل ماسك في سياسة أوروبا.. مبيعات "تسلا" تنخفض 45%
بُعيد تكثيف رئيس شركة "تيسلا" الملياردير إيلون ماسك تدخلاته في السياسة الأوروبية.. مبيعات الشركة تنخفض في أوروبا.
-
مبيعات "تيسلا" في أوروبا تنخفض بشكل حاد بنسبة 45% في مطلع العام 2025 مقارنة مع العام 2024
انخفضت مبيعات شركة "تيسلا" في أوروبا في كانون الثاني/يناير الماضي، مما يشير إلى انخفاض الطلب على سيارات شركة صناعة السيارات الأميركية، بعد أن كثّف رئيسها الملياردير إيلون ماسك، تدخلاته البارزة في السياسة في المنطقة، بعد تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ماسك مستشاراً خاصاً له.
وبحسب بيانات من رابطة مصنّعي السيارات الأوروبية، باعت شركة صناعة السيارات الكهربائية 9900 وحدة فقط في أوروبا الشهر الماضي، بانخفاض يزيد عن 45%، مقارنةً بنفس الفترة في عام 2024. وانخفضت حصتها الإجمالية من تسجيلات السيارات الجديدة إلى 1% من 1.8 % خلال نفس الفترة.
ويأتي انخفاض حصة مبيعات "تيسلا" في السوق نتيجة تدخل ماسك في سياسة الاتحاد الأوروبي.
وجاء الانخفاض في الوقت الذي اشترى فيه المستهلكون الأوروبيون 166 ألف سيارة كهربائية تعمل بالبطارية خلال الشهر، بزيادة 37% عن العام الماضي.
ونمت مبيعات السيارات الكهربائية الخالصة بشكل أسرع من مبيعات جميع أنواع المركبات الأخرى، في حين انخفضت مبيعات السيارات التي تعمل بمحركات البنزين والديزل بنسبة 20.5% و26.5% على التوالي.
وتواجه شركة "تيسلا"، دعوات متزايدة لمقاطعة منتجاتها في ماليزيا خصوصاً، بسبب دعم رئيسها التنفيذي ماسك، للرئيس ترامب، الذي يخطّط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.
ولجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز (Y) من "تيسلا جونيبر"، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة "صليب أحمر"،بحسب ما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
