الكشف عن إجمالي الخسائر في قطاع النفط منذ بداية الحرب على سوريا
وزارة النفط السورية تكشف عن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط منذ بداية الحرب على سوريا حتى الآن.
كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط بلغ حوالى 100.5 مليار دولار منذ بداية الحرب على سوريا حتى الآن.
وخلال اجتماع تتبع لخطة وزارة النفط والثروة المعدنية تضمن مراجعة ما تم إنجازه وتتبع لخطة العام المنصرم للمؤسسات والشركات التابعة لها بيّنت الوزارة أن إنتاج النفط خلال العام الماضي بلغ حوالى 31.4 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل يصل منها 16 ألف برميل يومياً إلى المصافي وتتم سرقة ما يصل إلى 70 ألف برميل بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية.
وذكرت الوزارة أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ حوالى 4.5 مليارات متر مكعب بمعدل إنتاج يومي بلغ 12.5 مليون متر مكعب منه 12 مليون متر مكعب يومياً من الغاز النظيف تم تسليم 79 بالمئة منه لوزارة الكهرباء و6 بالمئة لوزارة الصناعة و15 بالمئة لوزارة النفط والثروة المعدنية، مشيرة إلى أن متوسط الكميات المسلمة لوزارة الكهرباء بشكل يومي بلغ 9 ملايين متر مكعب بما فيها محطة السويدية خلال العام الماضي.
كما بلغ الإنتاج الإجمالي من الغاز المنزلي 118 ألف طن (48 ألف طن مصاف و70 ألف طن معامل الغاز) بما يعادل 323 طناً يومياً.
وأوضحت الوزارة أنه تم تكرير حوالة 5.7 ملايين طن من المشتقات النفطية في مصفاتي حمص وبانياس وبلغ إنتاج المصافي خلال العام المنصرم بنزين ممتاز 944 ألف طن، بنزين عادي 11 ألف طن، مازوت 1.519 مليون طن، فيول 2.734 مليون طن، اسفلت 77 ألف طن كما تم إنتاج 1.1 مليون طن من الفوسفات و113 ألف طن من الملح.
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ بداية الحرب على سوريا وصل عدد الشهداء في قطاع النفط والثروة المعدنية إلى 235 شهيداً و46 مصاباً وبلغ عدد المخطوفين 112 مخطوف، مبيّنة أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في الوزارة بلغ حوالى 100.5 مليار دولار حتى الآن.
كما بيّنت الوزارة أن العمل لا يزال مستمراً على إنهاء البئر في "زملة المهر 1" التي تم اكتشافها نهاية العام الماضي وتقييمها وربطها بالشبكة بينما يجري العمل في حفر البئر في الموقع، مشيرة إلى إعادة النظر في تقييم تركيب البريج الغازي كونه يحتوي على الغاز الطبيعي.
وشددت الوزارة على تكثيف عمليات الحفر الاستكشافي في المناطق الجديدة والمأمولة وتأمين مستلزمات قطاع الحفر والعمالة اللازمة والسعي لتوفير كامل المزايا لهذه العمالة ومتابعة تشغيل مشروع ضواغط جنوب المنطقة الوسطى حيث من المخطط تشغيل ضاغطين من أصل أربعة خلال شهر آذار/ مارس المقبل ومتابعة تنفيذ مشروع خط الغاز الذي سيغذي محطة توليد الرستين في اللاذقية وتفعيل العقود الموقعة مع شركات الدول الصديقة والمتابعة الحثيثة لها لوضعها في الانتاج بأسرع ما يمكن.
ولفتت إلى المباشرة في تنفيذ مشروع شركة مصفاة الساحل وخاصة بعد تشكيل مجلس الإدارة والعمل على استكمال إجراءات تسليم موقع العمل للمقاول والإسراع في إنجاز المرجل البخاري في شركة مصفاة حمص (مرجل آزاراب) ضمن المهلة المحددة واستكمال تأهيل المرجل الرابع في محطة القوى بمصفاة بانياس من خلال العقد الموقع وضمن المهل الزمنية وتجهيز محطات الوقود الرئيسية التابعة لشركة محروقات بالطاقة الشمسية.