الشركات الأميركية في الصين ستبقى رغم الرسوم الجمركية
غرفة التجارة الأميركية تجري مسحاً يظهر أن غالبية الشركات الأميركية التي تعمل في الصين لا تخطّط لمغادرة البلاد على الرغم من التحدّيات التي تفرضها الرسوم الجمركية.
-
أفاد نحو 11% من الشركات بإلغاء عقود أو طلبات من شركاء وعملاء محليين بعد بدء تطبيق الرسوم المرتفعة
أظهر مسح أجرته غرفة التجارة الأميركية في الصين أواخر الشهر الماضي أن غالبية الشركات الأميركية التي تعمل في الصين لا تخطّط لمغادرة البلاد على الرغم من التحدّيات التي تفرضها الرسوم الجمركية، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وأفادت 21% من الشركات بأنها ستنقل المزيد من الإنتاج والمبيعات إلى الصين إذا عادت الرسوم الجمركية الأميركية للارتفاع، وفقاً للاستطلاع الذي شمل 112 شركة.
وأظهرت النتائج أن 13% أخرى ستنقل إنتاجها في الصين إلى دول أخرى في هذا السيناريو، فيما لن تُجري 41% تغييرات جوهرية.
وفي إشارة أخرى إلى مدى خطورة الحرب التجارية في ذروتها في الفترة من نيسان/أبريل إلى منتصف أيار/مايو، قال نحو ثلث المشاركين في الاستطلاع إن الرسوم الجمركية في ذلك الوقت جعلت عملياتهم غير مربحة، في حين قال 7% إن الرسوم الجمركية الأميركية جعلتهم يفكّرون في وقف عملهم في الصين.
ولم يُصرّح أي من المشاركين بأنهم سيُعيدون إنتاجهم إلى الولايات المتحدة إذا عادت الرسوم الجمركية إلى مستوياتها السابقة، والتي شملت معدلات 145% على العديد من الواردات من الصين.
وأفاد نحو 11% منهم بإلغاء عقود أو طلبات من شركاء وعملاء محليين بعد بدء تطبيق الرسوم المرتفعة في 2 نيسان/أبريل، وفقاً للاستطلاع.
ولم تكشف غرفة التجارة الأميركية أسماء أو أحجام الشركات التي استجابت للاستطلاع الذي أُجري في الفترة من 23 إلى 28 أيار/مايو.
وتضمّ عضوية الغرفة مجموعة واسعة من الشركات، بما في ذلك بعض أكبر العلامات التجارية الأميركية مثل مايكروسوفت وكوكا كولا، إضافة إلى شركات أصغر حجماً تقلّ إيراداتها العالمية عن مليون دولار.
