السودان: حجم إنتاج الذهب 17 طناً وصادراته تجاوزت 600 مليون دولار
وزير المعادن السوداني يؤكد أن عائدات صادرات الذهب والمعادن السودانية الأخرى تتجاوز 600 مليون دولار، منذ بداية العام الجاري، وأن الإنتاج الكلي للذهب، من كانون الثاني/يناير إلى منتصف أيار/مايو، بلغ 17 طناً.
أعلن وزير المعادن السوداني، محمد بشير عبد الله (إنمو)، أن الوزارة ساهمت في أكثر من 60% من جملة صادرات البلاد للربع الأول من العام الحالي.
وقال إن عائدات صادرات الذهب والمعادن الأخرى تجاوزت 600 مليون دولار، منذ بداية العام الحالي، حتى منتصف شهر أيار/مايو الجاري.
وأضاف، في حديث صحافي إلى إذاعة "بلادي" المحلية، نشره في حسابه في "فايسبوك"، أن "نسبة 60% تُعَدّ غير واقعية لولا الظرف الحالي، لأن أغلبية صادرات البلاد متوقفة نتيجة الحرب. ولحسن الحظ، نحن فى وزارة المعادن تمكنّا من زيادة إنتاج صادرات الذهب على رغم ظروف الحرب".
وتابع: "تم إجراء اتصالات بالمنتجيبن والمستثمرين من أجل حثهم على العودة وبدء الإنتاج".
وأضاف عبد الله أن "نتيجة هذه الإنجازات انعكست على الإنتاج، بحيث بلغ الإنتاج الكلي للذهب، منذ بداية عام 2024 حتى منتصف أيار/مايو الجاري، 17 طناً، بنسبة زيادة بلغت 190% عن الإنتاج الكلي للربع الأول من عام 2023".
وبشأن حجم الضرر الذي تعرضت له وزارة المعادن من الحرب، كغيرها من الوزارات والمرافق العامة، شدّد عبد الله على أن الحرب أثرت سلباً في وزارة المعادن، بحيث فقدت مقارّها في الخرطوم، وكل الولايات الغربية خرجت عن الخدمة (في كردفان ودارفور)".
وأكد الوزير السوداني أن "التكلفة الكلية الأولوية تقدّر بنحو 4 مليارات دولار".
وقال وزير المعادن السوداني إن "أهم الإنجازات التي تمت في قطاع التعدين، منذ بداية العام الحالي، تكمن في إقناع معظم الشركات الأجنبية، وخصوصاً المنتجة، بالعودة إلى البلاد ومزاولة الإنتاج".
وفي سياق متصل، أوضح عبد الله أن "ما يشاع عن نقل مصفاة الذهب إلى قطر غير صحيح، ولا توجد خطوة من هذا القبيل على الإطلاق، كما أن ما راج عن اتفاق لإنشاء مصفاة فى إحدى الدول الشقيقة غير صحيح".
وأكد وجود "موافقة سيادية على إنشاء مصفاة الذهب بأحدث التقنيات، وتجري الترتيبات الآن لحث الجهات المصدقة لاستلام الأرض من أجل استكمال التجهيزات المدنية لإنشاء مباني المصفاة، توطئة لتركيبها قريباً".