"رويترز": استقالة لوكورنو تهز الأسواق الفرنسية وتدفع اليورو للهبوط
الأسواق الفرنسية تتراجع بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي واليورو يهبط ليسجّل 1.1665 دولاراً.
-
ارتفاع الدين العام لمنطقة اليورو إلى 12.732 مليار يورو
تراجعت الأسهم الفرنسية واليورو، اليوم الاثنين، بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بعد ساعات فقط من تعيينه، ما تسبب بخسائر بملايين الدولارات في البورصة وأثار حالة من عدم اليقين حول ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
كما انخفض اليورو بنسبة 0.7% ليسجّل 1.1665 دولاراً، في تراجع يعكس قلق المستثمرين من هشاشة الوضع السياسي في باريس، وفقاً لوكالة "رويترز".
وفي السياق، قالت المحللة كيرستين كندبي-نيلسن من بنك "دانسكي": "من المقلق أن الحكومة الجديدة لم تصمد سوى 12 ساعة، ولا يبدو أن هناك استعداداً في البرلمان لتمرير الميزانية، ما سيؤدي إلى ارتفاع العوائد وضغط إضافي على اليورو مقابل الدولار".
خسائر في سوق الأسهم الفرنسية
وتراجعت أسهم الشركات المتوسطة المدرجة في مؤشر CAC Mid 60 بنسبة 2.6%، في أكبر انخفاض يومي منذ نيسان/أبريل الماضي، بينما تراجع المؤشر الأوروبي العام STOXX 600 بنسبة 0.3%، وسجّل مؤشر DAX الألماني انخفاضاً طفيفاً.
أزمة مالية وسياسية متفاقمة
وتابعت الوكالة أن فرنسا تُعد صاحبة أكبر عجز مالي في منطقة اليورو، إذ يبلغ ضعف الحد الأقصى المسموح به في الاتحاد الأوروبي (3%)، ما زاد المخاوف بشأن الاستقرار المالي في البلاد.
كما أشارت إلى أنّ الأزمات السياسية المتكرّرة منذ إعادة انتخاب ماكرون عام 2022، وغياب الأغلبية البرلمانية، جعلا تمرير الميزانيات مهمة شبه مستحيلة، إذ شهدت فرنسا 3 رؤساء وزراء خلال أقل من عام.