قبطان في "أسطول الصمود" للميادين: الإسرائيليون شتموا وعذبوا الناشطين ونسعى لتشكيل أسطول جديد
قبطان سفينة "أمستردام" ضمن "أسطول الصمود العالمي" يؤكّد للميادين تعرض ناشطي الأسطول لسوء المعاملة من الشرطة الإسرائيلية، وسعي الناشطين إلى تشكيل أسطول جديد.
-
القبطان في "أسطول الصمود" محمد علي محيي الدين في مقابلة مع الميادين
تحدث قبطان سفينة "أمستردام"، ضمن "أسطول الصمود العالمي"، محمد علي محيي الدين، للميادين، اليوم الاثنين، عن سوء المعاملة التي تعرّض لها ناشطو الأسطول خلال فترة احتجازهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعن الخطوات القادمة للأسطول.
سوء المعاملة الإسرائيلية للناشطين المحتجزين
ووصف القبطان محيي الدين طريقة اقتحام قوات الاحتلال سفن الأسطول بأنها "كانت من أبشع ما يكون"، مشيراً إلى أنّ الإسرائيليين مارسوا استفزازات كثيرة، وقاموا بشتم الناشطين وتعذيبهم.
كما لفت محيي الدين إلى أنّ كل ناشط كان يراقبه ويرافقه 3 جنود إسرائيليين، وأن الجنود جمعوا الناشطين في أقفاص حديدية أرضيتها من تراب، فيما هم في ممرات نظيفة.
وعلّق القبطان على هذه السلوكيات قائلاً: " اكتشفنا أن الإسرائيليين أوهن من بيت العنكبوت، ومن أجبن ما يكون"، مسترجعاً المقولة الشهيرة للشهيد السيد الأمة حسن نصر الله.
الإجراءات التالية للأسطول
قبطان سفينة "أمستردام" في "أسطول الصمود" لفت للميادين أيضاً أنه اختار أن يوقّع قرار الترحيل لكي يعود بسرعة إلى تونس، من أجل الاستعداد لأسطول جديد.
وأضاف أنه يجري التواصل مع الأوروبيين والناشطين من الجنسيات المختلفة، لتجهيز أساطيل جديدة لكسر الحصار عن غزة.
وكان "أسطول الصمود العالمي" قد أعلن، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية، واختطفت مئات المتطوعين المشاركين فيها.
واتهمت جهات عديدة القوات الإسرائيلية بالإساءة إلى ناشطي الأسطول، حيث قالت مجموعة أسطول "أمواج الحرية" إنّ "إسرائيل" أساءت معاملة ناشطين سويسريين احتُجزوا، بعد اعتراض "أسطول الصمود".
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدداً كبيراً من ناشطي "أسطول الصمود" أكّدوا أمام القضاة أنهم تعرضوا للعنف والشتائم من الشرطة الإسرائيلية.