مدارس أميركية تمنع زي "Squid Game" في هالوين بسبب مدلولاته العنيفة
بعد أن حققت الأزياء المرتبطة بمسلسل "Squid Game" لعبة الحبار، رواجاً كبيراً، مدارس في ولاية نيويورك الأميركية تقرر منعها.
تحقق الأزياء المرتبطة بمسلسل "Squid Game" لعبة الحبار، رواجاً كبيراً هذا العام لمناسبة احتفالات هالوين، غير أنّ مدارس في ولاية نيويورك الأميركية قررت منعها معتبرةً أنّ الإنتاج الكوري الجنوبي الذي حصد جماهيرية كاسحة عبر "نتفليكس" يحمل مدلولات شديدة العنف لا تُناسب الأطفال.
وفي الولايات المتحدة، يُسمح للأطفال بالمجيء إلى المدرسة بملابس تنكرية عشية يوم هالوين الذي يُصادف هذا العام الأحد المقبل.
لكن في منطقة فاييتفيل-مانليوس في شمال ولاية نيويورك، والتي تتبع لها 6 مدارس بينها 3 للمرحلة الابتدائية، يُمنع التلامذة من ارتداء أزياء مستوحاة من مسلسل "Squid Game" لعبة الحبار "بسبب الرسائل العنيفة التي يمكن أن توحي بها"، وفق ما أكد مدير المدرسة "كريغ تايس" في تصريحٍ وزّعه على وسائل إعلامية، منها وكالة فرانس برس.
ويصوّر المسلسل الذي استحال ظاهرة عالمية، شخصيات متأتية من فئات مهمشة في كوريا الجنوبية يشاركون في ألعاب تقليدية للأطفال بهدف الفوز بمبلغ مالي ضخم. غير أنّ الخاسرين في الألعاب يُقتلون تدريجاً مع التقدّم في المراحل، في مشاهد عنيفة للغاية.
وفي المسلسل، يرتدي جميع اللاعبين ملابس رياضية خضراء أشبه بأزياء السجناء، فيما يرتدي حرّاسهم وجلادوهم سترة باللون "الفوشيا" ويضعون ملابس سوداء تظهر عليها مثلث أو دائرة أو مربع تبعاً للرتبة، وكلّها إكسسوارات قد تُلهم الراغبين بالتنكر خلال هالوين، وقد بيع منها كميات كبيرة في الأيام الأخيرة داخل متجر في "مانهاتن" بنيويورك زارته صحافية من وكالة فرانس برس.