الميادين تحصل على نص مشروع قرار قمة الرياض.. ماذا جاء فيه؟

صدر عن القمّة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان مشروع قرار حصلت الميادين على نص بنوده.. ماذا جاء فيه؟

0:00
  • أبرز ما جاء في بنود نص مشروع قرار القمة العربية الإسلامية في الرياض
    أبرز ما جاء في بنود نص مشروع قرار القمة العربية والإسلامية في الرياض

حصلت الميادين على نص مشروع القرار المقدّم في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، بحضور رؤساء وزعماء الدول للدعوة إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على كلّ من لبنان وقطاع غزة.

وأكّد مشروع قرار قمة الرياض، "مركزية القضية الفلسطينية"، و"الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة"، مشدّداً على حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على "خطوط الـ4 من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما شدّد مشروع القرار على أنّ في مقدّمة الحقوق "حقّ اللاجئين في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 194".

وفيما أكّد مشروع القرار أنّ "القضية الفلسطينية شأنها شأن كل القضايا العادلة للشعوب التي تناضل من أجل الخلاص من الاحتلال"، جدّد أيضاً تأكيد سيادة دولة فلسطين الكاملة على "القدس الشرقية المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية".

وأعرب المجتمعون في القمة العربية والإسلامية في مشروع القرار عن رفضهم أيّ قرارات أو إجراءات إسرائيلية "تهدف إلى تهويد القدس الشرقية المحتلة"، و"ترسيخ احتلالها الاستعماري".

القدس الشريف خط أحمر للأمّتين العربية والإسلامية

وأكّد مشروع القرار أنّ "القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى الأمّتين العربية والإسلامية"، مشيراً إلى أنّ "المجتمعين يؤكّدون تكاتفهم المطلق في حماية الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة".

وبالنسبة إلى الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدّسة في القدس الشريف، أكّد مشروع القرار  "الدفاع عن حرمة هذه الأماكن المقدّسة".

كذلك جدّد مشروع قرار قمة الرياض اليوم، تأكيد قرارات القمة السابقة، وتجديد "التصدّي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان"، محذّراً في الوقت نفسه من "خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة"، ومن "توسّع العدوان الذي امتد إلى لبنان أخيراً".

ودعا المجتمعون في القمة المجتمع الدولي إلى "تنفيذ جميع مضامين الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 19 تموز/يوليو".

كما ندّدوا بجريمة الإخفاء القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين، وفق مشروع القرار، مديناً أيضاً بأشدّ العبارات لما يتكشّف من جرائم مروّعة يرتكبها "جيش" الاحتلال في غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية.

مشروع قرار قمة الرياض دعا إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان، والتنفيذ الكامل للقرار 1701". وحذّر من "خطورة انتهاك سيادة سوريا وإيران، "من دون اكتراث من المجتمع الدولي"، و"بتخاذل من الشرعية الدولية".

وشدّد مشروع قرار قمة الرياض، على ضرورة قيام مجلس الأمن بـ"اتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة"، والاستجابة للإجماع الدولي بأنّ "دولة فلسطين مؤهّلة للعضوية الكاملة".

وختم مشروع قرار القمة العربية والإسلامية في الرياض تأكيد "دعم جهود مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة لإنجاز صفقة تبادل ووقف النار في غزة ولبنان".

وافتتح أعمال القمة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأكّد أنّ هذه القمة هي "امتداد للقمة السابقة، التي ناقشت العدوان على غزة ولبنان"، مشدّداً على "رفض بلاده العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية".

ودان ابن سلمان "العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان"، مبدياً رفض المملكة انتهاك سيادته، ومجدّداً رفض الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: لقاء بين رئيسي أركان إيران والسعودية في طهران: بحث في سبل تعزيز "الدبلوماسية الدفاعية"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك