قد تكون من المغرب.. فرنسا تصادر أسنان ديناصورات

من بين الأسنان التي تم العثور عليها سن لزاحف بحري طويل العنق يعرف بـ"زارافاسورا أوسيانس"، الذي كان موجوداً في المغرب قبل نحو 66 مليون سنة، إضافة إلى أسنان لنوع من السحالي المائية المنقرضة.

0:00
  • قد تكون من المغرب.. فرنسا تصادر أسنان ديناصورات
    من بين الأسنان التي تم العثور عليها سن لزاحف بحري طويل العنق

أعلنت السلطات الفرنسية مصادرة أسنان ديناصورات داخل شاحنة كانت متجهة إلى إيطاليا، الشهر الماضي، وقالت إن عمر بعضها يتجاوز 60 مليون سنة.
وقالت إدارة الجمارك الفرنسية إن المفتشين عثروا على 9 أسنان ديناصورات داخل الشاحنة، التي كانت قادمة من إسبانيا، حسبما ذكر موقع "هسبريس" المغربي، أمس السبت.

ونقل الموقع عن مسؤولة في الجمارك الفرنسية قولها إن أسنان الديناصورات ربما تكون قادمة من المغرب، مشيرة إلى أنه تم العثور عليها خلال عملية تفتيش روتينية.

وتابعت: "من المعتاد أن يعثر المفتشون على كميات من المخدرات داخل الشاحنات خلال عمليات تفتيش روتينية بواسطة الكلاب البوليسية"، مضيفة: "لكن العثور على أسنان ديناصورات كان أمراً غير متوقعاً".

ولفت الموقع إلى أن السلطات الفرنسية استعانت بخبير آثار أشار إلى أن أسنان الديناصورات يرجع تاريخها إلى عشرات الملايين من السنين وأن المعلومات المتاحة تشير إلى أن أصلها من المغرب".

وأوضح أن من بين الأسنان التي تم العثور عليها سن لزاحف بحري طويل العنق يعرف بـ"زارافاسورا أوسيانس"، الذي كان موجوداً في المغرب قبل نحو 66 مليون سنة، إضافة إلى أسنان لنوع من السحالي المائية المنقرضة.

الديناصورات من الزواحف الضخمة

تُعدّ الديناصورات من الزواحف الضخمة المُنقرِضة، عاشت الديناصورات 180 مليون عام تقريباً على كوكب الأرض، وكانت بداية ظهورها خلال حقبة الحياة الوسطى، أي قبل 245 مليون عام تقريباً، ويعود أصل تسمية الديناصور بهذا الاسم إلى اللغة اليونانيّة، إذ تعني كلمة (deinos) الشيء الضخم جداً لدرجة مُثيرة للرعب، وأمّا (sauros) فتُطلق على السحالي أو الزواحف عموماً.

اقرأ أيضاً: أكبر هيكل عظمي لديناصور "ستيغوصور" بيع بـ 44,6 مليون دولار!

وشمل الاسم (Dinosauria) عام 1842م 3 زواحف اشتركت في ضخامتها، وتميّزت عن باقي الزواحف المعروفة، كما يتراوح عدد أنواع الديناصورات المُسمّاة حالياً بين (800-1000) نوع، وجاءت كافة المعلومات الخاصّة بها من خلال البحث عن أحافيرها المُنتشرة في جميع قارات العالم، كما يُعتَقد بأنّ الأصناف المعروفة في الحاضر لا تُشكّل سوى نسبة بسيطة من الأصناف التي عاشت بالفعل سابقاً.