استطلاع: 13% من الأميركيين أصيبوا بـ"كوفيد"

وجد الاستطلاع أن الأميركيين الذين حصلوا على اللقاح راضون في الغالب عن حمايتهم، لكنهم أقل رضى عن قدرتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

  • مركز للتطعيم ضد
    مركز للتطعيم ضد "كوفيد-19" في مدينة نيويورك.

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن هناك مبادرتين جديدتين لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحظيان بشعبية كبيرة، هما إرسال اختبارات كوفيد المنزلية بالبريد إلى أولئك الذين يطلبونها وتوفير أقنعة N95 المجانية. إذ يدعم 84 في المائة من الأميركيين هاتين المبادرتين كما أظهر استطلاع جديد أجراه مركز إبسوس وموقع أكسيوس.

لكن الاستطلاع وجد أن أولئك الذين قد يحتاجون أكثر من غيرهم  لهذين العرضين – أي غير الملقحين - هم أقل عرضة للاستفادة منهما. ولم يرفع أي من المبادرتين أرقام تأييد الرئيس بايدن حتى الآن، مما يعني أن الوقت متأخر جداً، أو من السابق لأوانه رؤية تغيير.

كما وجد الاستطلاع أن الأميركيين الذين حصلوا على اللقاح راضون في الغالب عن حمايتهم، لكنهم أقل رضى عن قدرتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وقال 13 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة إما أنهم أثبتوا إصابتهم بالفيروس أو يعتقدون أنهم كانوا مصابين به في الشهر الماضي. 

وهذا مهم لأنه يمثل حوالى ضعف الحصة في بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كما يقول خبير استطلاعات الرأي في Ipsos ونائب الرئيس الأول كريس جاكسون.

ويعرف المسؤولون أن هناك أشخاصاً مصابين بفيروس كوفيد ولم يتم اختبارهم، لذلك يصعب تحديد الرقم الحقيقي للمصابين. فهذه النتيجة البالغة 13 في المائة هي أعلى من 10 في المائة التي تم قياسها في الموجة الأخيرة قبل أسبوعين. 

وقال جاكسون: إذا صمدت الأرقام، فإنها تُظهر مدى انتشار متحور أوميكرون ومدى سرعة تفشيه في جميع أنحاء البلاد. هذا يمثل إصابة واحد من كل ثمانية أميركيين، على مدى شهر".

وقال كليف يونغ ، رئيس Ipsos للشؤون العامة الأميركية: "لقد سلط أوميكرون الضوء على وعد اللقاحات الذي لم يتم الوفاء به". وأشار إلى أن نصف الأميركيين لا يتوقعون العودة إلى حياتهم الطبيعية خلال عام أو أكثر.

وقال 44 في المائة من البالغين الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم طلبوا بالفعل اختبارات مجانية من خلال موقع الحكومة. وشمل ذلك نصف المستجيبين الذين تم تلقيحهم، ولكن واحداً فقط من كل خمسة أشخاص غير ملقحين.

قال 46 في المائة إنهم يثقون في بايدن لتزويدهم بمعلومات دقيقة عن الفيروس. وهذه النسبة هي في الأساس من دون تغيير منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وقال 81 في المائة إنهم إما راضون جداً (46 في المائة) أو راضون غالباً (35 في المائة) عن حماية اللقاح من الإصابة بمرض خطير أو الموت.

وقال 77 في المائة إنهم إما راضون جداً (48 في المائة) أو راضون في الغالب (29 في المائة) لأنهم لم يشعروا بأي آثار جانبية ملحوظة من الحقن.

وعلى الرغم من أن 72 في المائة قالوا إنهم راضون بشكل عام عن اللقاحات التي تحميهم من الإصابة بكوفيد، إلا أن 27 في المائة فقط كانوا في المعسكر الراضي "جداً".

وقال 61 في المائة فقط إنهم راضون بشكل عام عن أن اللقاحات تسمح لهم بالعودة إلى شيء مثل إجراءاتهم المعتادة قبل الوباء. وقال 18 في المائة فقط إنهم راضون "جداً". 

نقله إلى العربية: الميادين نت 

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.