كيف تواجه الدول الآسيوية تفشي "أوميكرون"؟

قالت نيوزيلندا إنها ستؤجل الفتح التدريجي لحدودها حتى نهاية شباط / فبراير المقبل بعدما رصدت 22 حالة أوميكرون.

  • تطعيم مواطنة هندية في مدينة أحمد آباد.
    تطعيم مواطنة هندية في مدينة أحمد آباد.

مع تفشي موجة متحور أوميكرون عبر أوروبا والولايات المتحدة، باشرت البلدان في قارة آسيا في سلوك نهج  لاحتواء التفشي.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تظهر البيانات أن اللقاحات الأكثر استخداماً في آسيا - بما في ذلك اللقاحات التي تنتجها شركات أسترازينيكا AstraZeneca ووسينوفاك Sinovac وسينوفارم Sinopharm، لا تظهر القدرة على إيقاف عدوى متحور أوميركون بعد ستة أشهر من التطعيم. لكن لا يزال يبدو أن معظم اللقاحات توفر درجة كبيرة من الحماية ضد الأمراض الخطيرة من أوميكرون.

وقالت نيوزيلندا أمس الثلاثاء إنها ستؤجل الفتح التدريجي لحدودها حتى نهاية شباط / فبراير المقبل. فقد رصدت 22 حالة من حالات أوميكرون بين الوافدين الدوليين ولكن لم ينتشر المتحور داخل المجتمع. وقال وزير مكافحة وباء "كوفيد" إنه في حالة تفشي المرض، تعتزم الحكومة استبدال عمليات الإغلاق التي قامت بها في الماضي بإجراءات أكثر استهدافاً. كما تعمل على تسريع الجرعات المعززة وإعادة الحجر الصحي لعودة المواطنين النيوزلنديين إلى ديارهم.

وهناك بلدان أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتخذ نهجها الخاص.

ولم تعلن الهند عن قواعد جديدة لكنها طلبت من حكام الولايات أن يكونوا في حالة تأهب، حيث تضاعفت حالات أوميكرون بسرعة. وتلقى 90 بالمائة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم في الهند لقاح أسترازينيكا تحت الاسم التجاري كوفيشيلد Covishield.

وضاعفت الصين من استراتيجيتها الصارمة القائمة على "صفر حالات كوفيد"، مع فرض الحجر الصحي والقيود الحدودية في المناطق التي تم فيها تحديد وجود حالات "أوميكرون".

وفي واحدة من أكثر المناطق تضرراً، مقاطعة تشيجيانغ، تم وضع آلاف الأشخاص تحت الحجر الصحي وأغلقت بعض الشركات الأسبوع الماضي. وتستضيف بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في أقل من شهرين.

وطلبت اليابان، التي أغلقت حدودها أمام الزوار الشهر الماضي، من قاعدة عسكرية أميركية في أوكيناوا تشهد تفشي المرض وضع المزيد من القيود لمواجهة "كوفيد". 

وأوقفت تايلاند مؤقتاً برنامج السفر الخالي من الحجر الصحي. وقيّدت إندونيسيا السفر من دول في أوروبا وأفريقيا.

أما أستراليا، ففي خروج عن استراتيجياتها السابقة لاحتواء الوباء، فليس لديها خطط لعمليات الإغلاق الآن. وقال رئيس وزرائها سكوت موريسون: "لن نعود إلى إنهاء حياة الناس". 

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.