أسباب وأعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال

يواجه بعض الأهل مشاكل مع أولادهم بسبب اضطراب فرط الحركة والنشاط لديهم. وبحسب موقع أسترالي وأميركي فإنّ فرط الحركة وتشتت الانتباه يبدأ باكراً في مرحلة الطفولة ويسبب مشاكل عديدة.. ولكن هناك إنذارات وعوارض ما هي؟

  • أسباب وأعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
    أسباب وأعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال

يقول موقع "healthdirect" الأسترالي، إنّ اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة، وغالباً ما يُساء فهم هذا الاضطراب، إذ يمكن أن يسبب مشاكل في: التركيز، تشتت الانتباه، النشاط الزائد، والتهور.
 
وأضاف الموقع أنه يمكن لهذه المشاكل أن تسبب صعوبات في الدراسة، وبناء الصداقات، والعمل، والحياة العائلية.

ففي أستراليا، يعاني واحد من كل 20 شخصاً من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وهو أكثر شيوعاً بين الأولاد خصوصاً في ظل ضعف التشخيص بين الإناث والبالغين.

وبحسب ما جاء في موقع "المعهد الوطني للصحة العقلية" في الولايات المتحدة الأميركية، يعاني الأشخاص الذين لديهم إصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، من نمط معين من الأعراض التالية:

عدم الانتباه: يواجه الشخص صعوبة بالاستمرار في أداء مهمة ما، والحفاظ على التركيز، والبقاء منظماً.

فرط النشاط: يتحرك الشخص باستمرار أو يتململ أو يتحدث بشكل مفرط حتى عندما يكون ذلك غير مناسب.

التهور أو الاندفاع: قد يتصرّف الشخص من دون تفكير أو يجد صعوبة في ضبط النفس، ويمكن أن يشمل ذلك أيضاً الرغبة في الحصول على مكافآت فورية أو عدم القدرة على تأخير الشعور بالرضا. وقد يقاطع الشخص المندفع الآخرين أو يتخذ قرارات مهمة من دون النظر إلى العواقب طويلة المدى، وفق الموقع الأميركي.

الإشارات المنذرة بكل من أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

عدم الانتباه: إغفال التفاصيل أو تفويتها وارتكاب أخطاء تبدو غير مبالية في الواجبات المدرسية أو العمل أو أثناء ممارسة الأنشطة الأخرى.

مواجهة صعوبة في الحفاظ على الانتباه أثناء اللعب أو أداء المهام، مثل إجراء المحادثات أو المحاضرات أو القراءة المطولة.

لا يبدو الشخص أنه يستمع عندما يوجه الحديث إليه مباشرةً.

مواجهة صعوبة في متابعة التعليمات، أو إنهاء الواجبات المدرسية، أو الأعمال المنزلية، أو الواجبات في مكان العمل، أو البدء بالمهام، ثم فقدان التركيز والتشتت بسهولة.

مواجهة صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة، وتنفيذ المهام بالتسلسل، والحفاظ على ترتيب الأغراض والممتلكات، وإدارة الوقت، والالتزام بالمواعيد النهائية.

تجنّب المهام التي تتطلب جهداً عقلياً مستمراً، مثل الواجبات المنزلية، أو إعداد التقارير، أو إكمال النماذج، أو مراجعة النصوص الطويلة.

بالنسبة للمراهقين والبالغين، فقدان الأشياء الضرورية لإتمام المهام أو الأنشطة، مثل اللوازم المدرسية، وأقلام الرصاص، والكتب، والأدوات، والمحافظ، والمفاتيح، والأوراق، والنظارات، والهواتف المحمولة.

تشتت الانتباه بسهولة عن طريق أفكار أو محفزات لا علاقة لها بالموضوع.

نسيان تفاصيل تتعلق بالأنشطة اليومية، مثل الأعمال المنزلية، والرد على المكالمات، والحفاظ على المواعيد.
 

فرط النشاط والاندفاع:

التململ والتشنج أثناء الجلوس.
ترك المقعد عندما يتطلب الجلوس، كما هو الحال في الفصل الدراسي أو المكتب.
الجري، أو الاندفاع، أو التسلق في أوقات غير مناسبة، أو غالباً الشعور بعدم الراحة عند المراهقين والبالغين.
عدم القدرة على اللعب أو ممارسة الهوايات بهدوء.
الحركة الدائمة، والتحدث بشكل مفرط.
الإجابة عن الأسئلة قبل طرحها بالكامل، أو إنهاء جمل الآخرين، أو التحدّث من دون انتظار الدور في المحادثة.
ايجاد صعوبة في انتظار الدور.
مقاطعة الآخرين أو التطفل عليهم في المحادثات، أو الألعاب، أو الأنشطة مثلاً.