بعد غزة عم يغرق الاحتلال بالرمال المتحركة في الضفة الغربية، هرب من هزيمة إلى هزيمة أخرى، نفس السيناريو الهمجي: قتل مدنيين، اعتقالات جماعية، تعطيش وتجويع وتهجير، محاصرة المستشفيات، وتدمير المنازل والبنى التحتية. مفوض الأونروا لازاريني طرح الصوت، بس مين سائل عنه؟ الإنكليز حجبوا عشرة بالمية من تراخيص الأسلحة اللي بيصدّروها ع «إسرائيل». العدو عم بيواجه «رعب المخيمات» بالشمال، وعمليات بطولية موجعة بالخليل ما شافها من عشرين سنة (تحية لـ مهند العسود ورفاقه). و«الجيش» اللي بعلمك «يحارب الهمجية دفاعاً عن النور»، تفرجوا كيف بلدوزراته عم بتدمر جنين وطولكرم وطوباس، هيدي جرائم حرب! حسب مقررة الأمم المتحدة فرانتشيسكا ألبانيزي، «إسرائيل» بدأت بضم الضفة. ديفيد فريدمان، بكتابه الجديد، مطالب إدارة ترامب المقبلة إنها تاخد مليار من مساعدات الفلسطينيين، وتعطيهم لإسرائيل حتى تسترجع «يهودا والسامرة»! نتنياهو، بخطابه الأخير، عرض خريطة ما عليها الضفة من الأساس. إذا بعد بتقلي «حل الدولتين»! فهام عليي: فلسطين من النهر إلى البحر.