رصد توهج شمسي قوي.. كيف؟

تم رصد توهج شمسي قوي من المستوى M6.1/2B. استمر التوهج لمدة 35 دقيقة، وتسبب بخلل في بعض أنظمة الاتصالات اللاسلكية.

  • رصد توهج شمسي قوي.. كيف؟
    رصد توهج شمسي قوي استمر التوهج لمدة 35 دقيقة

يعد التوهج الشمسي انفجارا قويا من الإشعاع الكهرومغناطيسي المتولد في الغلاف الجوي للشمس.

وتشع الكميات الهائلة من الطاقة المنبعثة من التوهج الشمسي النموذجي في الغالب بعيداً في جزء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية من الطيف الكهرومغناطيسي (EM)، بأطوال موجية أقصر مع طاقات أعلى من الضوء المرئي. ويمكن للتوهجات الشمسية تسخين المواد القريبة في الغلاف الجوي للشمس، ما يؤدي إلى إطلاق كتل ضخمة من البلازما على الأرض فيما يُعرف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.

وأمس الجمعة، أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو أن العلماء التابعين له رصدوا توهجاً شمسياً قوياً، حصل مساء 6 حزيران/ يونيو الجاري.

جاء في تقرير صادر عن المعهد: " تم رصد توهج شمسي قوي من المستوى M6.1/2B. استمر التوهج لمدة 35 دقيقة، وتسبب بخلل في بعض أنظمة الاتصالات اللاسلكية".

وبعد التوهّج، وفقاً لرصد الطقس الفضائي الذي أجراه العلماء في المعهد، ارتفع مستوى تأثير انفجارات الأشعة السينية الشمسية على الغلاف الأيوني للأرض إلى المستوى R2 (معتدل).

اقرأ أيضاً: توهج شديد في الشمس يعطل نظم الملاحة الأرضية

وأشار التقرير إلى أن العلماء في معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو رصدوا 8 توهجات شمسية أخرى من المستوى "M" في الفترة ما بين 3 و 5 حزيران/ يونيو الجاري.

ويمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.

اقرأ أيضاً: صدم العلماء... ماذا فعل التوهّج الشمسي المفاجىء؟