مهاجماً الجمهوريين والديمقراطيين.. إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، يعلن عن تأسيس "حزب أميركا" في يوم الاستقلال، متّهماً النظام الأميركي بالفساد والهيمنة الحزبية.
-
الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "تسلا" إيلون ماسك (أرشيف)
أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "تسلا"، إيلون ماسك، عن تأسيس "حزب أميركا"، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الأميركي، معتبراً أنّ النظام السياسي الحالي أصبح يُدار من حزب واحد يسرف في الإنفاق ويعتمد على الرشوة.
ماسك يطلق حزباً جديداً لاستعادة "الحرية"
في منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال ماسك: "اليوم جرى تشكيل حزب أميركا ليعيد لكم الحرية"، منتقداً ما وصفه بأنه إفلاس أميركا تحت سلطة الحزب الواحد.
وأضاف: "نحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يكرّس الرشوة والإفراط في الإنفاق".
By a factor of 2 to 1, you want a new political party and you shall have it!
— Elon Musk (@elonmusk) July 5, 2025
When it comes to bankrupting our country with waste & graft, we live in a one-party system, not a democracy.
Today, the America Party is formed to give you back your freedom. https://t.co/9K8AD04QQN
استطلاع شعبي يدعم تأسيس الحزب
وفي ذكرى عيد الاستقلال، أطلق ماسك استطلاعاً عبر حسابه في "إكس"، سأل فيه المتابعين عمّا إذا كانوا يدعمون إنشاء "حزب أميركا". وجاءت النتيجة بـ 65.4% لمصلحة الحزب مقابل 34.6% ضده.
Independence Day is the perfect time to ask if you want independence from the two-party (some would say uniparty) system!
— Elon Musk (@elonmusk) July 4, 2025
Should we create the America Party?
في منشور سابق، قال ماسك: "اليوم هو الوقت المثالي للتساؤل عما إذا كنت تريد الاستقلال عن نظام الحزبين، أو كما يصفه البعض: الحزب الواحد"، في إشارة إلى هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السياسة الأميركية.
وفي وقتٍ سابق، توعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ماسك الذي استقال من هيئة الكفاءة الحكومية بـ"عواقب وخيمة للغاية" في حال مشاركته في تمويل مرشحين ديمقراطيين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوّتون لمصلحة مشروع قانون الميزانية الشامل.
وكذلك، اقترح ترامب، أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقّاه شركات ماسك، من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية.
ويمثّل هذا التحوّل انتكاسة كبرى في علاقة ماسك بترامب، بعدما أنفق الملياردير قرابة 300 مليون دولار لدعم حملة إعادة انتخاب ترامب، وقيادته إدارة كفاءة الحكومة، وهي مبادرة تهدف إلى خفض تكاليف الحكومة الفيدرالية.