دراسة: تغير المناخ يؤثر على الفاكهة وخصوصاً الأفوكادو

دراسة تكشف أنّ عوامل تغيّر المناخ لها تأثير "فظيع" على الفاكهة، ولا سيما الأفوكادو وتدعو الناشطين إلى تقديم الدعم لمزارعي الأفوكادو لعدم تعريض الأفوكادو لخطر الحرارة والجفاف.

  •  تحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية
    تحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية

دعا ناشطون إلى تقديم مزيد من الدعم لمزارعي ثمرة الأڤوكادو، إذ كشفت دراسة أصدرتها المنظمة الخيرية الدولية "كريستيان إيد" أنّ تغيُّر المناخ له "تأثير فظيع" على الفاكهة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أنّ الفاكهة عالية الفائدة وذائعة الصيت، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية، تتطلب الكثير من المياه لكي تنمو، ما يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص في عالم أكثر حرارة وجفافاً.

وأظهرت دراسة صادرة عن المنظمة أنّ أفضل مناطق الزراعة في دول مثل بوروندي وتشيلي وبيرو وإسبانيا وجنوب أفريقيا والمكسيك، تشهد تراجعاً في الإنتاجية بسبب الظروف المناخية الأكثر تقلباً.

وأوضحت الدراسة أنه من المتوقع أن تنخفض إنتاجية هذه المناطق بنسبة تتراوح بين 14 و41 في المئة بحلول عام 2050، ويتوقف ذلك على مدى سرعة خفض الانبعاثات في العالم.

وبحسب الدراسة فإنّ المكسيك، وهي أكبر منتج للأڤوكادو في العالم، قد تشهد تراجعاً في المساحات المزروعة بنسبة 31 في المئة بحلول عام 2050.

ودعت منظمة "كريستيان إيد" الحكومات إلى الالتزام بخفض الانبعاثات بشكل عاجل، وتسريع وتيرة التحوُّل في مجال الطاقة والالتزام بتقديم مزيد من المساعدات المناخية للدول النامية.

كما دعت المنظمة نفسها إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للمجتمعات الزراعية  التي تعتمد على زراعة الأڤوكادو لكسب العيش، حتى تتمكن من الاستثمار في تدابير التخفيف.