45 قتيلاً بسبب سيول جارفة في محافظتي الحديدة وتعز باليمن

السيول الجارفة في اليمن تتسبّب بمقتل نحو 45 شخصاً في محافظتي الحديدة وتعز، ونزوح 500 عائلة، فيما لايزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين، وفق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

  • 45 قتيلاً بسبب سيول جارفة في محافظتي الحديدة وتعز باليمن
    45 قتيلاً بسبب سيول جارفة في محافظتي الحديدة وتعز باليمن

قضى نحو 45 شخصاً في اليمن في الأيام الأخيرة، من جرّاء سيول جارفة تسبّبت بها أمطار غزيرة، بحسب حصيلة جمعتها وكالة (فرانس برس) بناءً على أرقام أعلنها، أمس الأربعاء، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومحافظ الحُديدة الواقعة في غرب البلاد.

وأعلن المحافظ محمد قحيم، عن "30 حالة وفاة و5 مفقودين ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل وتقطّع العديد من الأودية نتيجة السيول في الحُديدة".

وأوضح المحافظ أنّ "العديد من المنازل تهدّمت ما أدّى إلى وفاة سكانها، وأكثر من 7 سيارات سحبتها السيول".

من جانبها، كتبت الوكالة الأممية عبر منصّة (إكس): "تسبّبت الأمطار والسيول الجارفة في مقبنة بمحافظة تعز (جنوب غرب)، في 2 آب/أغسطس، في تضرّر نحو 10 آلاف شخص وفي 15 حالة وفاة وطمر أكثر من 80 بئراً وجرف أراض زراعية وتضرر المنازل والبنية التحتية".

وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قد توقّعت أن يشهد اليمن في الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي "هطول أمطار تراكمية بمعدل 300 ملم عبر المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية"، مع تسجيل "أعلى كثافة هطول أمطار يومية بأكثر من 120 ملم في 7 آب/أغسطس".

ومنذ أواخر الشهر الماضي، تشهد مناطق عديدة في أنحاء مختلفة من اليمن هطول أمطار غزيرة تسبّبت بفيضانات أحدثت أضراراً وأثّرت على الحياة اليومية لليمنيين.

وفي 28 تموز/يوليو، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في محافظة صعدة (شمال) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتضرّر ما يزيد عن ألف مسكن إيوائي للنازحين ونحو ألفَي أسرة.

وأكّدت "أوتشا" في منشور أمس الأربعاء، أنّ "وكالات الإغاثة تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة".