هكذا تمكن الروس من "تصفير" صاروخ Storm Shadow
يمكن حمل صاروخ Storm Shadow بواسطة الطائرات الأوروبية كطائرات "تورنادو" و "تايفون" و "رافاييل" و "ميراج"، كما ستتمكن الطائرة "إف-35 لايتنينغ" الجيل الثاني من حمله فور دخلوها الخدمة.
أعلن مصدر روسي مطلع أن الخبراء الروس كشفوا أسرار صاروخ Storm Shadow أوروبي اغتنمته القوات الروسية، وأن ذلك سيفيد في تحديد طرق إسقاطه وكيفية تشييد التحصينات للوقاية منه و"تصفير" أدائه.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في أيار/ مايو الماضي عن اعتراض وتدمير صاروخ Storm Shadow بعيد المدى البريطاني الصنع و7 صواريخ مضادة للرادار و 10 صواريخ هيمارس أطلقتها القوات الأوكرانية.
وقال إن الخبراء الروس سيتمكنون بذلك من تحديد التدابير المضادة للوقاية من نماذج هذه الأسلحة الصاروخية.
Специалист рассказал о пользе изучения ракеты Storm Shadow
— Высший в Интернете (@7ooo_ru) July 7, 2024
Российские специалисты смогут принять контрмеры для защиты от европейской ракеты Storm Shadow/SCALP после того, как изучат ее. Об этом сообщил специалист по работе с вооружением…
Подробнее https://t.co/8JPepI9mU4 pic.twitter.com/Xl7pcDb07d
وأضاف: "كشفنا عمق التحصينات القادر على اختراقها، بما سيساعد في تحديد طبيعة التحصينات وكيفية تشييدها للوقاية منه".
Российские ученые изучили кумулятивную часть ракет Storm Shadow — SCALP
— Высший в Интернете (@7ooo_ru) July 7, 2024
Российские специалисты изучили кумулятивную боевую часть европейских ракет Storm Shadow/SCALP. Также они определили глубину пробития и дальность срабатывания…
Подробнее https://t.co/HQ8sjyMOe9 pic.twitter.com/ngJ4GpXWYv
وتابع: "يتكوّن الرأس الحربي لصاروخ Storm Shadow/SCALP من طبقة حماية، وشحنتين أولية وأساسية لإحداث اختراق أولي للعائق المستهدف، حيث يحدث فيه ثغرة بفعل التأثير التراكمي قبل انفجار عنيف فيه. فهمنا عمق الاختراق الذي يتسبب به ومساحته على السطوح، وتعرفنا على نماذج الحساسات المستخدمة وعمق الاختراق المحتمل".
ومن المعروف أن الغرب زوّد كييف بهذا النوع من الصواريخ في إطار المساعدات العسكرية الغربية، وجرى تطويره بشكل مشترك من قبل فرنسا وبريطانيا، وفي فرنسا يسمى SCALP.
اقرأ أيضاً: أوكرانيا في حلف "الناتو"؟ داعمو استمرار الحرب مستفيدون مالياً بشكل مباشر
وقدمت بريطانيا هذه الصواريخ إلى كييف في أيار/ مايو 2023 بمدى مجدي يصل بين 250 و560 كيلومتراً.
بماذا يمتاز هذا الصاروخ؟
تبلغ مديات الصاروخ أكثر من 150 ميل (250 كم)، وقد يصل إلى 500 كلم، ويتمّ تشغيله بواسطة محرك نفاث بسرعة ماخ 0.8، ويمكن حمله بواسطة الطائرات الأوروبية كطائرات تورنادو وتايفون ورافاييل وميراج، كما ستتمكن الطائرة "إف-35 لايتنينغ" الجيل الثاني من حمله فور دخلوها الخدمة.
ويزن الصاروخ نحو 1300 كغم، ويبلغ طوله 5 أمتار، وقطر جسمه الأقصى متراً واحداً، وطول جناحيه 3 أمتار، ورأسه الحربي 450 كغم، وبإمكانه استهداف مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، ومرافق المطارات والموانئ وتخزين الذخيرة والسفن والغواصات في المينا، والجسور.
ويمتاز رأسه الحربي بشحنة اختراق أولية هدفها تجاوز الموانع والتحصينات، ثم ينفجر الرأس الحربي الرئيسي.
وهو صاروخ من نوع "أطلق وانسَ"، تتمّ برمجته قبل الإطلاق، ولا يمكن التحكم فيه أو تغيير معلومات هدفه أو تدميره ذاتياً بعد الإطلاق، ويحلق على مسار طيران منخفض، موجهاً بواسطة نظام تحديد المواقع "جي بي إس"، ونظام موافقة التضاريس والصور مع الإحداثيات.