مهمة فضاء بريطانية تاريخية تبوء بالفشل

لو نجحت هذه المهمّة لأصحبت بريطانيا تاسع دولة في العالم تتمكّن من وضع أقمار اصطناعية في المدار.

  •  مهمة فضاء بريطانية تاريخية تبوء بالفشل
    انطلقت طائرة "الفتاة الكونية" حاملة الصاروخ

سجّل صاروخ "لأنشر-وان"، الذي تم إطلاقه إلى الفضاء لنشر أقماره الصناعية في منتصف ليل يوم الإثنين، "خللا"، حسبما أفادت "فيرجن أوربت"، شركة تُقدم خدمات إطلاق للأقمار الصناعية الصغيرة.

وقد أُطلقت مهمة إطلاق الصاروخ "إبدأ بي" مساء يوم الإثنين، حيث انطلقت طائرة "الفتاة الكونية"، وهي طائرة سابقة لفيرجن أتلانتيك بوينغ 747، في الساعة 2201 بتوقيت غرينتش من محطة كورنوال الفضائية في نيوكواي ببريطانيا، ليكون صاروخ "لأنشر-وان" التابع لشركة "فيرجن أوربت" تحت جناحها.

وكان الصاروخ متجهاً  نحو مدار أرضي منخفض في مهمة لنشر 9 أقمار صناعية من 7 عملاء، حيث أُطلق من الطائرة فوق المحيط الأطلنطي، وكان من المتوقع أن يستغرق حوال 45 دقيقة ليصل إلى المدار.

وإذا نجحت هذه المهمة، كانت ستكون أول مهمة مدارية يتم إطلاقها من بريطانيا أو من أي مكان في غرب أوروبا.

وقالت الشركة الأميركية  أنه على الرغم من ذلك،" يبدو أننا نواجه خللاً منعنا من الوصول إلى المدار. ما زلنا نُقيم المعلومات"

وقد هبطت طائرة "الفتاة الكونية" على الساحل الجنوبي الغربي لبريطانيا بعد أقل من ساعتين من إقلاعها.

ورغم أنباء متعلقة بتعرض الصاروخ لمشاكل، إلا أنه تم استقبال الطائرة بالتصفيق من قبل مئات الأشخاص الذين كانوا يشاهدون في الميناء الفضائي.

ولو نجحت هذه المهمّة لأصحبت بريطانيا تاسع دولة في العالم تتمكّن من وضع أقمار اصطناعية في المدار.

جدير بالذكر أن مهمة "إبدأ بي" تم تسميها تكريما لأغنية فرقة "ذا رولينج ستونز" البريطانية، وهي جهد تعاوني بين وكالة الفضاء البريطانية ومجلس كورنوال وسلاح الجو الملكي و "فيرجن أوربت".