جامعة الكرات.. أجييمانغ تقود جيلًا جديدًا في الكرة النسائية

ميشيل أجييمانغ، صاحبة الـ19 عامًا، تتحول من جامع كرات في ويمبلي إلى نجمة إنجلترا في نهائي يورو للسيدات، مؤكدة صعود جيل شاب واعد.

0:00
  • جامعة الكرات.. أجييمانغ تقود جيلًا جديدًا في الكرة النسائية
    جامعة الكرات.. أجييمانغ تقود جيلًا جديدًا في الكرة النسائية

في غضون سنوات قليلة، انتقلت المهاجمة ميشيل أجييمانغ من كونها فتاة تجمع الكرات في ملعب "ويمبلي" إلى تسجيل أهداف حاسمة لصالح منتخب إنكلترا، الذي يستعد لمواجهة إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا للسيدات الأحد المقبل، في مشهد يعكس بروز جيل جديد من المواهب الشابة.

أجييمانغ، البالغة من العمر 19 عامًا، دخلت كبديلة في أدوار خروج المغلوب وسجلت هدفين مهمين أمام السويد وإيطاليا، لتصبح واحدة من أبرز مفاجآت البطولة. وقالت زميلتها في المنتخب، لوسي برونز "يا لها من بطولة قدمتها ميشيل، خاصة أنها انضمت للفريق الأول قبل بضعة أشهر فقط... إنها لاعبة رائعة وتملك مستقبلاً مشرقًا".

وأضافت برونز أن وجود لاعبة غير متوقعة مثل أجييمانغ يمنح المنتخب حلولًا هجومية مختلفة، مشيرة إلى أن الجهاز الفني منحها حرية كبيرة للتعبير عن قدراتها.

ولم تقتصر الطفرة على إنكلترا، إذ برزت وجوه شابة أخرى مثل النرويجية سيغني غوبسيت (20 عامًا)، التي تألقت بتسجيل هدفين وصناعة هدفين في دور المجموعات، والسويسرية سميلة فالوتو (21 عامًا)، التي خاضت 27 مباراة دولية وأشادت بالدعم الذي تلقته من زميلتها ليا ويلتي.

فالوتو، التي تستعد للانتقال إلى فولفسبورغ الألماني بعد موسم ناجح مع هاماربي السويدي، وصفت تجربتها في البطولة بأنها فرصة كبيرة للتطور، مؤكدة أن اللعب في المستوى الدولي يمنحها خبرة استثنائية.

ومع استعداد إنكلترا لموقعة النهائي، تظل أجييمانغ تحت الأضواء سواء بدأت اللقاء أساسية أو دخلت من على دكة البدلاء، وسط إشادة كبيرة من زميلاتها، وعلى رأسهن ليا ويليامسون التي وصفتها بـ"اللاعبة المميزة والخصم الصعب".

اخترنا لك