واشنطن تعلن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة لا تشمل "إسرائيل": تشارك أمنياً فقط

أعلن السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اليوم الجمعة، أن "إسرائيل" لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، لكنها ستشارك في توفير الأمن.

0:00
  • المساعدات
    فلسطينيون يحملون أكياس طحين حصلوا عليها من شاحنة مساعدات (19 شباط/فبراير 2024)

 كشف السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اليوم الجمعة، أن عدداً من الشركاء اتفقوا على آلية لتوزيع المساعدات في غزة.

وأكد هاكابي في مؤتمر صحافي أن وصول المساعدات إلى قطاع غزة لا يتوقف على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري.

وأعلن أن "إسرائيل" لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، لكنها ستشارك في توفير الأمن.

وأمل أن تبدأ هذه الآلية قريباً، لافتاً إلى أن شركات أمن خاصة ستكون مسؤولة عن ضمان سلامة العاملين وتوزيع الغذاء.

وأضاف: "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن".

وسيُكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية، بحسب قوله.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن تقديرات من 3 مصادر دبلوماسية عربية وأميركية، عن ارتفاع احتمال أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "حلّ شامل" ومقترح صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزّة نهاية الأسبوع.

وأوضحت الصحيفة أنّ المرحلة الأولى هي انخراط أميركي عميق في استئناف المساعدات للقطاع بواسطة مراكز الإمداد التي أنشأها "الجيش" الإسرائيلي، فيما يأتي لاحقاً إشراف وإدارة أميركيان لإعادة الإعمار.

وكشفت "إسرائيل هيوم" أنّ "الحل" في غزّة يُنسج بتعاون جزئي فقط من "إسرائيل"، ولا يلائم بالضرورة كل متطلباتها.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: نرفض خطةً إسرائيلية لإغلاق نظام المساعدات القائم في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك