واشنطن تسحب جزءاً من دعمها العسكري لأوروبا الشرقية

الولايات المتحدة تبدأ بسحب جزء كبير من دعمها العسكري لأوروبا الشرقية لدفع القارة لتحمّل مسؤولية أكبر في دفاعاتها بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسط تحذيرات من تأثير على الردع.

0:00
  • الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في 27 حزيران/يونيو 2025 (أ ف ب)
    الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في 27 حزيران/يونيو 2025 (أ ف ب)

تتجه الولايات المتحدة لسحب جزء كبير من دعمها العسكري المقدّم لأوروبا الشرقية، في خطوة تهدف إلى إجبار الدول الأوروبية لتحمّل مسؤولية أكبر في دفاعاتها بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضحت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ واشنطن تعتزم إنهاء برامج الدعم الأمنية بقيمة مئات الملايين من الدولارات الموجّهة للدول الشرقية المجاورة لروسيا.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنّ "الولايات المتحدة ستقلّص جزءاً من تمويلها الأمني للدول الأوروبية المجاورة لروسيا، حيث أبلغ مسؤولون في البنتاغون الأسبوع الماضي الدبلوماسيين الأوروبيين بأنّ واشنطن لن تموّل بعد الآن برامج تدريب وتسليح الجيوش في هذه الدول".

وأشار البيت الأبيض إلى أنّ القرار يأتي بعد تصعيد الدول الأوروبية جهودها العسكرية، مؤكداً أنّ الهدف هو "تشجيع القارة على تحمّل مسؤولية أكبر عن دفاعها الخاص".

وفي قمّة عقدت يوم الخميس، أعلن الرئيس الفرنسي أن 26 دولة أوروبية "مستعدة" للمشاركة في مهمة حفظ سلام بعد الحرب في أوكرانيا. لكنّ مسؤولين من الاتحاد الأوروبي أبلغوا صحيفة "واشنطن بوست" أنّ سحب الدعم العسكري الأميركي قد يُرسل رسالة ضعف إلى روسيا، ما قد يؤثر على التوازنات الأمنية في المنطقة.

اقرأ أيضاً: ماكرون: 26 دولة تتعهد بضمانات أمنية لأوكرانيا بعد الحرب بانتظار موقف ترامب