مواقف عربية ودولية ترحّب بوقف النار في غزة وتدعو لتسريع الإغاثة والإعمار
دول عربية وأجنبية وشخصيات بارزة ترحّب باتفاق وقف النار في غزّة، وتؤكّد ضرورة دعم حقوق الفلسطينيين، وتسريع الإغاثة والإعمار.
-
أطفال من قطاع غزّة فرحون باتفاق وقف إطلاق النار (أ ف ب)
رحّبت دول عربية وأجنبية وشخصيات دينية وسياسية بارزة بالتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً أنّه خطوة أولى نحو إنهاء معاناة المدنيين.
وأجمعت هذه المواقف على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان انسحاب الاحتلال، وتكثيف الجهود الإنسانية لإعادة إعمار غزّة، وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
العراق: لإيصال المساعدات من دون عوائق
وزارة الخارجية العراقية رحبت بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدةً "دعم بغداد لكل المساعي الهادفة إلى إنهاء الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية".
وشدّدت الخارجية العراقية على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية من دون إعاقة، بما يهيئ بيئة إنسانية داعمة للاستقرار والأمن في المنطقة".
دمشق تأمل بإنهاء معاناة المدنيين في غزّة
وفي دمشق، رحّبت وزارة الخارجية السورية بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، معربةً عن أملها بأن يسهم الاتفاق في إنهاء معاناة المدنيين وفتح المجال أمام جهود الإغاثة العاجلة.
وأشادت وزارة الخارجية بوساطات قطر وتركيا ومصر والولايات المتحدة التي أسهمت في إنجاز الاتفاق.
بوتين يأمل تنفيذ تسوية شاملة للوضع في "الشرق الأوسط"
من جهته، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين استعداد موسكو لدعم أي جهود سلمية تهدف إلى وقف سفك الدماء في غزة.
وأعرب بوتين عن أمله بتنفيذ مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تسوية شاملة للوضع في "الشرق الأوسط".
بيترو: نقترح إنشاء قوة مشتركة لإعادة الإعمار إلى جانب الفلسطينيين
في السياق، أكد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو أنّ الدعم الأميركي لنتنياهو كان سبباً في استمرار الإبادة الجماعية.
وقال بيترو: "نحتفل مع الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق النار، ونتطلع إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وحق تقرير المصير، ونقترح إنشاء قوة مشتركة لإعادة الإعمار إلى جانب الفلسطينيين".
غوتيريش: الاتفاق خطوة أساسية نحو التهدئة
أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فأعرب عن ترحيبه بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزّة.
واعتبر أنّه "خطوة أساسية نحو التهدئة وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية".
مفتي سلطنة عمان يدعو المسلمين إلى الإسراع في إغاثة الفلسطينيين
وفي مسقط، هنّأ مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أبطال المقاومة في غزة وفلسطين واليمن وبلاد الشام بـ"الانتصار الكبير"، معرباً عن فخره بانتهاء الحصار الجائر عن غزة.
ودعا الشيخ الخليلي "المسلمين دولاً وشعوباً إلى الإسراع في إغاثة الفلسطينيين ودعمهم في هذه المرحلة الحاسمة".
الأزهر يرحب بوقف العدوان
وفي القاهرة، ثمّن شيخ الأزهر أحمد الطيب الجهود التي أفضت إلى وقف العدوان على غزة.
وأكّد أنّ هذه الخطوة تمهّد لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزّة حيّز التنفيذ وذلك عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي اليوم، بينما لفت مراسل الميادين، إلى أنّ الاحتلال جدّد قصفه لقطاع غزّة بعد دخول الاتفاق.
وكانت الساعات الأولى من منتصف ليل الأربعاء - الخميس، 8-9 تشرين الأول/أكتوبر، قد شهدت تطوّراً سياسياً مفصلياً في مسار الحرب على غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس التوصّل إلى اتفاق شامل يقضي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.