مقتل سوريَّين وإصابة 11 آخرين في استهداف حافلة ركاب على طريق دمشق - السويداء
مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين في استهداف مسلحين لحافلة تقلّ ركاباً على طريق دمشق – السويداء، والحرس الوطني بالسويداء يتهم القوات التابعة لحكومة دمشق بالوقوف وراء الحادثة.
-
مقتل سوريَّين وإصابة 11 آخرين في استهداف حافلة ركاب على طريق دمشق - السويداء
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمقتل شاب وفتاة، وإصابة 11 مواطناً سورياً، في استهداف مسلّحين مجهولين لحافلة نقل ركّاب، بالقرب من محطة مرجانة، على طريق دمشق – السويداء، خلال قدومها من العاصمة.
الحرس الوطني بالسويداء يتهم دمشق بتنفيذ الهجوم
وتعليقاً على الحادثة، قالت قيادة قوات الحرس الوطني في السويداء في بيان، إنّ ما أسمته "العصابات الإجرامية التابعة لسلطة الجولاني الإرهابية" أقدمت على استهداف حافلة نقل ركاب مدنية، تقلّ حالات إنسانية طارئة، أثناء مرورها على أوتوستراد دمشق، ما أسفر عن "ارتقاء شهيدين، ووقوع أكثر من 11 إصابة، بينها أطفال وحالات حرجة".
واعتبرت قيادة الحرس الوطني أنّ "هذا الاعتداء الغادر، الذي استهدف مدنيين عُزّل في طريقهم، يُجسّد الطبيعة الإجرامية لتلك العصابات، التي لا تتورّع عن استهداف الأبرياء في وضح النهار، في محاولة يائسة لفرض الفوضى، وزعزعة الاستقرار، وتهديد حياة المدنيين".
وبعد إدانتها لهذا العمل، الذي وصفته بـ "الإرهابي"، جدّدت قيادة الحرس الوطني "التزامها الكامل بحماية المدنيين، والتصدّي لكلّ أشكال الإرهاب"، مؤكّدةً أنّ "دماء الأبرياء لن تُترك دون ردّ، وأنّ كرامة الجبل وأهله فوق كلّ اعتبار".
وفي 15 آب/أغسطس الماضي، فتحت مجموعة مسلحة النار على سيارتين مدنيتين، أثناء مرورهما على طريق معبر بصرى الشام – كحيل، بعد حاجز بلدة الجيزة، ما أسفر عن مقتل امرأة على الفور.
في السياق، أشار المرصد السوري إلى أنّ هذه الحوادث المتكرّرة تقع بالقرب من المعبر الإنساني الوحيد الذي يربط محافظتي السويداء ودرعا، ما يزيد من المخاطر التي يواجهها المدنيون أثناء تنقّلهم، في ظلّ الحصار المفروض على السويداء.